لنكن صريحين
إلقاء الهدنه معناها الحرب والحرب سيخسرها الفضلي اذا استمر ببقائه في بيته فلا يعقل ان يواجه الفضلي ترسانة الاسلحه للنظام لان النظام ببساطه مجرم ولن يتورع عن هد البيت بمن عليه .
كنت اتمنى انه خلال فترة الهدنه قد اتخذ السبل الكفيله بحمايته وقد طرحت هذا سابقا وقلت لا مشكله من قبول الهدنه في حالة الضعف لانه كان مجبور عليها
لكن الان وجوده في زنجبار مع هدنه غير مبرر استمرارها لا معنى له
بقائه في زنجبار غير مبرر طالما وان وجوده فيها مثل عدمه كما ان النظام لا يمكن الوثوق في جانبه لانه معروف بنقضه للاتفاقيات والعهود وعليه يرجى اعادة النظر في مسألة اصرار الفضلي ومن معه في بقائع في زنجبار
اخيراً اتمنى ان لايكون كلام الوزير في صحيفة الجمهور الدحباشيه صحيح لان هذا خطير جداً ان يتم نشر البيانات والدعوه الى دعم الفضلي في ابين وبعدها يقبل بالهدنه مجدداً
ثقتنا كبيره بالفضلي لكن لا ندري ماهي مبرراته واصراره للبقاء في زنجبار في وضع كهذا .