ليس هناك من داع لنبش التاريخ اليوم فتاريخ الجنوب متداخل ومتشابك بل تاريخ كل العرب تاريخ واحد الا اننا ينبغي ان نركز الان على دولتنا التي نعرفها حق المعرفة دولة الجنوب العربي بحدودها المعروفة قبل الوحدة المشؤومة الا اني اعني بها الحدود الجغرافية وليس النظام على لن يكون لكل منطقة في الجنوب ماتستحقه واولها حضرموت التي رفدت الجنوب بالمنورين والقتاديين البارزين مع التاكيد ان لابناء حضرموت الحق في منطقتهم اذا لم يستطع النظام الجنوبي القادم تحقيق نظام عادل ودولة رفاهية لايشعر فيها احد بالغبن والتهميش والاقصاء بل انني اذهب ابعد من ذلك واقول اذا لم يستطع شعب الجنوب تحرير ارضه من الاحتلال ولاحت لابناء حضرموت فرصة مواتية للفكاك من الاستعمار الشمالي فهنيئا لهم وليكونوا سندا لنا ومنطلقا لتحرير كل ارض الجنوب ، لكن هذا الامر يعتمد بالتاكيد على حجم التضحيات ومدى الايمان بالقضية والى اي مدى يمكن ان نذهب في طريق الحرية ...وحتى ذلك الحين ارى عدم اثارة هذه المواضيع في هذا الوقت الذي نحن فيه مستهدفون جميعا فهذا وقت اللحمة والتكاتف والنصرة لبعضنا البعض وليس وقت اثارة المخاوف او الاشتراطات فنحن جميعا على نفس المركب الذي سيرسوا بنا ـ باذن العزيز العليم ـ في ساحل الحرية التي ضحى من اجلها شهداؤنا الابرار
|