للعشق نار
لكنها ليست كنار
أيقنت أم مازلت تجهله المسار
كم أبحرت تلك الأماني ورست
والأفق ممتدا أبد
عبق السنين
يزيد راسمة الطريق نهاية
وبداية المشوار
نجهلها عمد
أن تعشق شيئا تجهله لن يحدث إلا إذا رأيته بعكس ماهو عليه حقيقة وهذا ماحدث ليس لحضرموت فقط وإنما لكل مناطق الجنوب العربي عندما إعتبرت طلوع بريطانيا من عدن وإقامة دولة مستقلة لكل الجنوب العربي إنتصارا لهزيمة 67 لتكون المفاجئة الأولى التسمية التي أعطيت للدولة الوليدة وتعقبها بعد ذلك عملية فرز وتصفية لمن خالف المشروع ولمن وقفوا معه ليكونوا هم أيضا ضحيته ولتتواصل عملية الهدم التي مارسها نظام الرفاق وتنتهي بالهدف الذي خطط له وهو تسليم الجنوب والتخلي عنه
إذا كانت حضرموت تمثل العمق التاريخي للجنوب العربي فإنها مازالت عمقا تاريخيا لنجد والحجاز ومنطقة الخليج العربي بحكم القيم الموروثة والعادات والتقاليد التي تميّز ت بها جميعا ولم تكن حضرموت ولن تكون مستقبلا إلا بوتقة صهرت الجنوبي إن أتاها أو غادرها حبا فيها ومرحبة لمن أحبها أو أراد أن يحبها بغض النظر عن الوجهة التي أتى منها دون أن تقول له لاحق لك فيها مادمت أهلا لأن تعيش فيها , أما أن تأتيها غازيا معتديا عليها فلن يكون لك مطرحا بها أو بالجنوب وإن حاولت أن تكتسب قدرة الحرباء على التلون والواقع المعاش يؤكد حقيقة ذلك .
حضرموت تاريخية قبل الوحده والشرعيه حيث لاوحدة تحققت ولاشرعية إستحقت البقاء على أرض حضرموت خاصة والجنوب عامة