[الوليدي]

وأن تتعالى أصوات الذين لا يرون حلاً لمشكلتهم سوى الانفصال والعودة إلى أوضاع ما قبل عام 1994، وهو مصير مفجع ليس لدولة الوحدة فحسب، وإنما للجنوب أيضاً الذي تختلف فيه الرؤى بين النخب في حضرموت والضالع وعدن وأبين... الخ، الأمر الذي يصبح في ظله نموذجُ الصومالِ احتمالاً وارداً، وليس فقط مجرد كابوس يلوح في الأفق البعيد.


لن يكون الجنوب صومال اخر لان الجيل الجنوبي الجديد ولد من رحم معانه انتقل هذا الجيل من تريدد الشعارات الصباحيه في المدارس من اجل الوحده الى واقع ملموس
ونشاء هذا الجيل وهو يحلم بيمن الديمقراطيه والتطور شمال وجنوب ومرت السنيين والاعوام واتضح لهذا الجيل ان الوحده كابوس فاذا كان مايسمى بجيل الوحده من قبل صنعاء اليوم يقول لا لوحده لم توفر ادنى مقومات الحياه وصار العهد الاشتراكي الذي عانيينا وقاسينا منه ارحم من من عهده الوحده
اذا ان من يرفض الوحده هو جيل جديد جيل جنوبي لايعترف بالمناطقيه انما يعترف بالهويه الجنوبيه
والحكم الجديد ان كان من القاده التاريخين او المحاربين القدماء نسميهم فانهم لايمتلكون غير تلبية مطالب ابناء الجنوب بكافة شرائحه لان هذا الجيل لايرى غير الجنوب