رحم الله الفقيد الحاج صالح باقيس
اغمض الحاج باقيس عينيه وهو يرى انبلاج فجر الاستقلال الثاني يتقدم ليضيء بنوره كل شبر من ارض الجنوب،ولكن حسرة كبيرة بقيت في نفسه لأنه لم يشهد يوم الاستقلال الثاني.
إننا نعاهد المناضل المخضرم على أن تستمر شعلة الحراك وقادة في ربوع وطننا،
فهاهو جيل الاستقلال الثاني يمضي بكل عزيمة على طريق آبائه وأجداده ابطال ثورة 14 اكتوبر المجيدة، ليكتب للجنوب تاريخا جديدا،ويطرد المحتلين والغزاة.