نحن اليوم بحاجة الى اصطفاف جنوبي اكثر من اي وقت مضى .. ولا بد من العمل المؤسسي والعمل بروح الفريق الواحد ،، لان هذا من اهم الركائز الاساسية - وليست جميعها- التي تقرب ساعة الخلاص خصوصا وان الاطراف الدولية لا تنظر الى قضية لمجرد مظاهرات لان الغرب يرون ذلك مجرد تعبير يمكن حلة في اطار البيت الواحد إذا لم تظهر القضية بهيكل تنظيمي ورؤية جامعة للحاضر والمستقبل الجنوبي ،، وأجد اليوم أن المناشدات التي تصب في هذا الطريق قد كثرت مما يدل على أن الوقت قد حان لبداية الدخول في مرحلة جديدة يمكن اعتبارها نقطة تحول في تاريخ الثورة السلمية في حال تم تحقيق ذلك .
|