لآلاف يشيعون قتيل الحراك (سيف) رغم محاولات الأمن إفشال تشييعه للمرة الثالثة..
إصابة الناطق الرسمي للحراك عبده المعطري أثناء محاولة إعتقاله اليوم بالضالع، وجندي في تبادل لإطلاق نار مع المشييعين
30/03/2010 الصحوة نت – الضالع / نصر المسعدي:
أُصيب الناطق الرسمي للحراك "عبده المعطري" أثناء محاولة إعتقاله صباح اليوم، كما اُصيب جندي إثر تبادل لإطلاق النار بين نقطة عسكرية جوار محطة الشنفرة ومسلحين أثناء تشييع قتيل الحراك "سيف علي سعيد" الذي أفشل الأمن محاولة تشييعه لمرتين الأسابيع الماضية.
وكان الآلاف في محافظة الضالع شيعوا صباح اليوم جثمان القتيل "سيف علي سعيد" الذي قتل في الـ18 من الشهر الجاري.
وقالت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" إن الآلاف خرجوا صباح اليوم الثلاثاء لتشييع الجنازة من مستشفى النصر العام وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقد انطلق المشيعون من قرية الجليلة بالشارع العام مرورا بمحطة الشنفرة باتجاه مديرية الحصين حيث ورى الثرى في مسقط رأسه بقرية الشعب ذي حران.
وقال شهود عيان "للصحوة نت" إن إطلاق نار كثيف بين مسلحين وأفراد نقطة عسكرية جوار محطة الشنفرة نجم عنه إصابة جندي من أفراد النقطة نقل على إثرها لمستشفى التضامن لتقلي العلاج.
وكانت الأجهزة الأمنية بالمحافظة قد احتجزت مساء أمس جميع سيارات الإسعاف تحسبا لتشييع جثمان "سيف" كما منعت النقاط الأمنية المنتشرة على مداخل المدينة ومخارجها المسافرين القادمين من عدن وصنعاء حيث قال مسافرون إن نقطة نقيل الربض احتجزتهم من الساعة الخامسة فجرا حتى الساعة العاشرة صباحا.
يشار إلى أنه قد جرى محاولة تشييع جثمان "سيف" لمرتين متتاليتين أفشلتها قوات الأمن في المرة الأولى ؛ فيما كانت المرة الثانية مؤسفة استخدمت فيها قوات الأمن العنف ضد المشيعين بإطلاق الرصاص الحي من أسح المباني المجاورة لمعسكر الأمن المركزي خلفت 31 مصابا واعتقلت 60 واحتجزت 150 دراجة نارية
وبررت ذلك بقيام البعض برفع أعلام تشطريه وصور البيض.
وكان قد قتل "سيف" علي سعيد في يوم الـ18 من الشهر الجاري برصاص قوات الأمن وهو يبيع القات على طاولته بداخل سوق قات الحديقة أثناء إطلاقها النار بشكل عشوائي على المتواجدين بالسوق عقب قذف مجهولين للجنود للحجارة من داخل السوق كما تقول.
|