أهمية الكفاح المسلح تكمن في الفرز الرهيب الذي بالمؤكد سيظهر في أوساط الحراك الجنوبي و حتى لا يطالب كل من أعتلى المنصات و المنابر و أجاد صياغة البيانات أن يكون وزيراً أو مديراً بعيداً عن أساس الكفاءة و الجدارة ، و سيقول الحراك للتاريخ كلمته في هؤلاء إذ ما تم الكفاح المسلح قائلاً : " أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها " .
أما بخصوص نظام الإحتلال اليمني ، من لا يعرف نظام صنعاء و أساليبه في الهروب من الأزمات بخلق أزمات جديده ، و تمسكه بآخر قشة أثناء غرقه ، إن هذا النظام لن يتأنى مطلقاً في إطلاق قبضته الإرهابية العسكرية لمواجهة الحراك السلمي الجنوبي بشتى أنواع الأسلحة و الحروب العدوانية الغير متكافئة ، مما قد يستدعي التصدي لهذه الحروب العدوانية عبر إنتهاج خيارات مناسبة لردع هذا العدوان غير الخيار السلمي المنتهج ، كما أن صمت الأسرة الدولية و عدم تحمل مسؤولياتها تجاه المطالب التي تتبناها جماهير شعبنا الجنوبية في الحراك السلمي الجنوبي ، يجعل إنتهاج الخيار المسلح لزاماً لكي نسمع كلماتنا من به صمم .
للجميع التحية ...
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|