[راكان العولقي]

حاول السعوديون ولفترات طويله أن يسيطروا على القنبله الموقوته بجانبهم ولفتره طويله من المرحله التي كان يحكم الامام اليمن فقد وضعوا نفسهم في المكان المناسب ولعبوا الدور الاساسي في اليمن ووصلوا الى الاقتناع بأن هذا البلد لا يمكن تركه بمفرده يجب ان يكون تحت السيطره ليس لان المملكه تريد التدخل في شوؤن اليمن ولكن لانها تعلم جيدا بان استقرار اليمن هو استقرار للمملكه ولهذا وبعد قيام الجمهوريه العربيه اليمنيه قامت السعوديه بمسك خيوط اللعبه السياسيه في اليمن وذلك عن طريق شخصيات قوية ونافذه في المجتمع اليمني مثل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وغيرهم الكثر وبهذا امنت المملكه اي خطر من حدودها الجنوبيه وبعد ان توحد الجنوب مع الشمال لم تتدخل في شوؤن الوحده بل كانت نعم الجار الى أن قام الرئيس علي عبدالله صالح بالهجوم على الجنوب واحتلاله عسكريا حيث أن المملكه لها نظرتها المستقبليه للاوضاع لم تكن تريد السيطرة الشماليه على الجنوب لكي لا يفلت الرئيس صالح من السيطرة السعوديه ولكن لم تفلح السياسه لان صالح استغل الوقت وانها كل شيء في اسرع وقت ممكن ومن هنا بداء صالح في اللعب مع المملكه فبداء في لعبة ترسيم الحدود ومع مرور الوقت اختفت شخصيات مهمه في التوازن السياسي في الساحه اليمنيه مما ادى الى بروز نظام القطب الواحد في اليمن وهو على عبدالله صالح والذي يبدوا انه تصور انه اصبح ندا قويا للمملكه فبداء بطلبات غريبه وبداءت المشاكل تظهر بين صالح والسعوديه الى ان قررت السعوديه بناء الجدار العازل ولكن صالح لم يهداء وبداء الضغط والمملكه لا تريد أن تظهر له أن صبرها قد نفذ وعليه ان يعرف حجمه ولكن صالح كذب الكذبه وصدقها واستمر في ايذاء المملكه الى ابعد الحدود بتهريب السلاح والمخدرات واخيرا الحوثيين وهذه هي النهايه هنا قررت المملكه التخلص من هذا الارعن الصغير .

وما يقوم به الرئيس صالح الان هي سكرات الموت