عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-29, 01:31 AM   #159
نزار السنيدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-10
المشاركات: 3,104
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقاب مشاهدة المشاركة
اخي بن مسدوس..

هل برايك دماء شهداء ابائنا اللذين جاهدو بانفسهم من اجل تحقيق الوحده لا تستحق الوقوف ضد تفككها..
جنوب اليمن وشماله من قبل عام 94 كانو متفرقين بالارض ولكن الشعب ملتحم وقد عانا الكثير الويل لتحصل الوحدة..
الشمال والجنوب ليس شعبين مختلفين ثقافيا وعقائديا وما الى ذلك.. هم شعب واحد وكانو منذ الازل شعب واحد والوحدة فقط اعادت الفرع للاصل شمالا وجنوبا(( اقصد بالاصل اليمن ككل والفرع شمال وجنوب...))

خلاصه ما نحن الان عليه بكل الصراعات التي قامت منذ 94 بين الحزاب وما الى ذلك كالتالي:



1- الوحدة قامت بالتراضى والغت الدولتين السابقتين فمن يقول بفك الارتباط والعودة الى الماضى فهو واهم بجميع المقاييس.


2- الوحدة كانت اندماجية بين شعبين وليس محاصصة بين نظامين. وما يقوم به الحزب الإشتراكى الأن هو إعلان للإنفصال بتواطؤ من بعض أحزاب المعارضة والتى للأسف أهمها حزب الإصلاح.


3- من ينادى بالفيدرالية إنما ينادى بالإنفصال والتشرذم، لأنه لا معنى للفيدرالية فى ظل الحكم المحلى واسع الصلاحيات. وهو تجاوز لدستور دولة الوحدة وحنوث بالقسم وخرق للدستور وخيانة عظمى للوطن.


4- من يقول أن هناك مواطنة غير متساوية فهو كاذب وافاق فدستور الوحدة واضح وشفاف فى هذا الصدد ويجب التفرقة بين ممارسات الأفراد العنصرية وبين القانون والدستور الذين يرفضان العنصرية ويعاملان جميع المواطنين على اساس واحد. بل إن هؤلاء هم من ينادون بالعنصرية ولايساوون بين المواطنين فهم يخترعون كل ما يدعو الى العنصرية من "شمالى جنوبى، شافعى زيدى، فوق تحت، ....الخ.


5- من ينادون بتصحيح مسار الوحدة هم من يريدون حرف مسار الوحدة (فمرة فيدرالية، ومرة جنوب شمال، ومرة شركاء الوحدة ولابد من الرجوع الى التقاسم، ومرة اوصياء على الجنوب او اوصياء على الشيعة).


6- إن من أعلن الإنفصال فى 1994 هم نفسهم من يعلن ويحرك اليوم وهم نفسهم 1.5 % الذين صوتوا بلا على دستور الوحدة. والقضية ليست قضية اراضى او وظائف (رغم ان هذه المشاكل موجودة فى الشمال والجنوب) فهل عندما أعلن هؤلاء الإنفصال فى 1994 كان بسبب الاراضى والوظائف والتهميش الكاذب.


7- أعداء الوحدة فى الامس هم اعداء الوحدة اليوم + اصحاب المصالح الانانية الضيقة وتجار الفوضى والعنف، ومطالبهم بالأمس هى مطالبهم اليوم (السلطة، الإنفصال، الفيدرالية).


8- إن من لا يحترم قسمه لا يحترم مهما تشدق بالكلام وضحك على البسطاء. ومن لا يحترم الأخرين لا يحترم موقعه، من لا يحترم رئيس بلده كسلطة لا يحترم نفسه كمعارضة، ولذلك هم لا يتصرفون كمعارضة بل كخارجين عن القانون، فالمعارضة تحرم الثوابت والمجرمون لا يحترمون الثوابت.


كيف تريدني ان اناقش واحد مثلك لا يمتلك حتى واحد من الميه من المنطق صدقني هذا مكان شريف ليس مكانك على الاطلاق
احترم مشاعرنا وعقولنا
نزار السنيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس