اما ان هذا الرئيس المسمى شلولخ بن عجبي عبقري بحق وحقيقة
استطاع بلمح البصر يكتشف العلة التي نعانيها ونحن لنا ثلاث سنوات طالعين نازلين
نقراء في ملفاتنا ولم نستطيع معرفة ما يفرقنا
كل ما طلعنا باسم جديد قلنا الحمد لله انزاحت الغمة توحدنا خلاص ما عد نفترق ابدا
لاكن الظاهر اننا سنظل على هذا المنوال كلما اتفقو على تشكيل جبهه موحدة
طلع لنا من يعارضها قبل ولادتها
المشكلة يا ابو عامر اننا جميعا عارفين القادة والجماهير ان استعادة دولتنا لن يتم الا
بتكاتفنا وتوحدنا
والمشكلة ان كل الفرقاء مطالبهم واضحة وصريحة وعلنية وهي الاستقلال التام
اذن لماذا الاختلاف
الحمد لله ان بن شلولخ ختم الملف بالشمع الاحمر ورفعة في مكان امن
في القصر الجمهوري
وهذا معناة ان الامل لازال موجود لاعادت فتحة مرة اخرى وفي ضروف افضل
لعل الله ان يخرج من بين هذه الجماهير
من يوحد الكلمة والهدف
انا لا اتوقع من الموجودين الا ان يكونو اكثر انقساما وتشرذما
لاكنني ارجو من الله مثلما وحد قلوبنا وعقولنا على هدف الاستقلال
ان يوحد مكوناتنا في جبهة واحدة لاسترداد دولتنا المغتصبة
اشكرك اخي ابو عامر
واشكر بن شلولخ الذي استطاع ان يكتشف داءنا
وبلغة يا ابا عامر ان يبحث لنا عن الدواء ان استطاع