اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر الزعيم
هل رائيتم كيف صار النقاش " هل عندنا مشكله في الثقافه ؟ هل نحن بحاجه الى تغير افكارنا ؟ هل نحن بحاقه لاعادت صياغه لانفنسنا ككل ؟ هل يوجد فينا ممن حتى لا يجيد الحوار ؟ ومفهومه للحوار ياغالب يا مغلوب
هل نحن بحاجه لتغيير الغالب الذي نقدم فيه قضيتنا ؟ هل ازمه القياده التى لدينا هي بسبب هذا لفكر المشوه الذي لا يقبل الاخر ؟ ولايوجد في عقله اي خليه اسمها الاخر المختلف بفعل الطبيعه بفعل التكوين الانساني " ان مجرد ما ينبري الانسان للملا ويقول انا غير انا الافضل انا الاجمل انا المميز بحد ذاتها لوثه عقليه نتجه لفوبيا ثقافيه
ان مجرد ان ارفظ الاخر للونه او عرقه اودينه او قبيلته او منطقته او جنسه سلوك تبرئه منه الحضاره الانسانيه
كل شي بالحوار حتى الحروب التي عرفها السياسيون بانها تجسيد لسياسه ولكنها عن طريق العنف تبدا بفشل حوار وتنتهي بالحوار لا بديل عن الحوار اولا واخرا
|
الاستاذ عبد القادر احييك على سلامة الطرح
والحقيقه ان لا مشكله في الثقافه التي يعتبر الاسلام مكونها الاول ولا مشكله في النظريات
الثقافيه المتحضره سوى اتت من الشرق او الغرب ولكن الازمه هي في العقل وطريقة تفكيره
تجاه الاشياء وطريقة تعاطيه للافكار ومحورتها في واقع الحياه العملي وعندنا امثله شاهده عن
ذلك . . . العرب والمسلمين شيدوا اكبر امبراطورية عداله في العالم في زمن العصر الذهبي
للاسلام ولكن عرب ومسلمي اليوم لم يستطعوا ان يشيدوا ذلك رغم ان القرآن هو القرآن
والسنه هي السنه والعقول من حيث خلاياها وصنعتها الربانيه هي هي ولكن الفارق ان عقل
العصر الذهبي للاسلام كان مبدع زمنتج للمعرفه ويمتلك الحكمه والقيم ولن يتعاطى المفاهيم
الربانيه وينقلها الى الناس كما هي ولكنه توفق في تفسيرها وتعاطاها بالحكمه والتحليل
السليم والواسع وصنع لها القوانين الانسانيه العادله التي تساعد على تجسيدها في الواقع
وكذلك الافكار الانسانيه من التعدد والعداله واليمقراطيه اثبتت وجودها في كثير من دول العالم
وعند بشر مثل العرب بينما العرب لم ينجحوا بذلك ...... فلا نجاح لنظام ديمقراطي اشتراكي ولا
ليبرالي ولا ملكي ولا اميري ولا احد استطاع ان يبني نظام حضاري متكامل .......... فالسبب
الرئيسي ان العقل العربي اهمل واصبح اداه تنقل المعلومه كما هي عن الماضي او تقلّد
المعلومه عن الآخر ( غربي او شرقي ) دون تبيئه ولا تمحيص اي ان العقل اصبح مثل الطبق
الذي يحمل ما وضع فيه ولكنه جامد لا يستطع ان يبدع وينتج معرفه واصبحت الحياه في
الغالب مربع صراع بين الماضي والحاضر ( الاصاله والمعاصره ) العلم والدين ............... الخ
واستمرت حالة انحسار الفكر العربي منذ القرن السابع الهجري وواصل انحداره على طوال
مرحله زمنيه طويله تخللها الكثير من الاستبداد على العربي من قبل قوى اجنبيه او محليه
حتى تعطل دور العقل التحليلي وزاد نشاط العقل العاطفي المنفعل الذي لا يبني بقدر ما
يهدم ........... ورغم هذه الوضعيه الصعبه التي وصل اليها الفكر العربي فهو اليوم تحت ثلاثه
قيود ( اجنبيه ، وقيد الحاكم , وكذلك قيد الموروث الثقافي بجانبه السلبي )
فأي نهوض بالوعي واي طموح للعلوا والتغيير لا بد له ان يحرر العقل اولاً من كل القيود
المتداخله عليه واخطرها تفكيك الموروث السلبي بشكل واعي وبناء لانه الاخطر ........ لأن
اي تعامل يأتي عفوي وخارج اطار المنطق او ان يوضع بصوره تتصارع وتتناقض مع ذلك
الموروث لن يزيد الامور إلاّ تعقيد
نقطه مهمه اريد ان اتحاور بها مع استاذ مثلك وهي من اين تبدأ نقطة البدايه
على كل حال النخب المثقفه على مختلف اطيافها هي التي من الواجب عليها ان تحرر
افكارها واذا تمكنت انت لن تراها كما هي عليه اليوم ........... حيث اصبح اغلب المفكرين
والمثقفين تابعين للحاكم الذي اشترى منهم امانة وشرف الوضيفه وبعضهم يضيع معرفته
في خدمة حزب او نخبه واصبح التعليم في الوطن العربي فاقد القيمه ............... فكيف
ينهض الوطن اذا خانه مثقفيه ومفكريه .......... لذلك يتوجب على تلك الشرائح ان توقف
امام نفسها وتنظر الى عقولها كأداه منتجه للفكر وليس ناقله له اي انها ملزمه بمراجعت
نشاط العقل وتدوير زوايا الفكر نحو انتاج المعرفه وصناعت التقارب والتزاوج بين الافكار وليس
العكس ................. للحوار بقيه ........ ومنتظر ردك ومشاركة الآخرين
لك التحيه
التعديل الأخير تم بواسطة يهودي يمني ; 2010-03-28 الساعة 12:09 PM
|