يجب ان تنظرو في نقاشاتكم الى ما كان عليه الوضع قبل الوحدة في الشمال والجنوب بالواقع وبالادله الدامغة.. وبلاش اللعب بالالفاض...
اوردت سابقا وضع الجنوب قبل الوحدة..
وها انا اورد وضع الشمال
1- الشمال ميسور الحال إقتصاديا حيث حظى بالدعم الخليجى طوال فترة الثمانينات وبعده دعم مجلس التعاون العربى.
2- 2 مليون مغترب يمنى داخل السعودية يدخلون بالهوية الشخصية وبدون جواز سفر ويمارسون كافة اشكال العمل والتجارة بافضلية عن باقى الجنسيات العربية والاسلامية. اضافة الى الاف المغتربين فى دول الخليج الاخرى والاف اخرى فى دول العالم.
3- اكتشاف النفط فى الشمال.
4- العلاقات الطيبة مع كل دول العالم بما فيهم الولايات المتحدة.
5- الحريات الفردية المعقولة مقارنة باليمن الجنوبى.
6- الإنفتاح الإقتصادى على الجيران والعالم وقيام الصناعات الخفيفة.
7- 12 مليون تعداد سكانى (وهو معقول).
8- الاستقرار النسبى.
ومع هذا فقد استمرت المناوشات الحدودية بين الشمال والجنوب وكادت كفة الشمال ترجح فى 1989 وذلك للإستعانة بخبراء عراقين وانهيار الاتحاد السوفيتى. اضف الى ذلك الدعم العالمى والعربى للشمال. ومع كل هذا فقد كانت هناك حركات فى الشمال قبلية ومناطقية وسياسية تستعد للإنقضاض على حكم الرئيس على عبد الله صالح بدافع التنافس على السلطة من جهة وبدافع تحقيق الوحدة من جهة.
|