أخي الكريم أعتقد أن لاصحة إطلاقا لما ذكرت
وأعتقد أن النظام والمعارضة اليمنيتين لن يقبلوا بهكذا أمر وهكذا تسمية مطلقا
هم اليوم يحاولون الإبتعاد حتى عن الحديث عن الوحدة اليمنية المزعومةويستبدلون هذا المصطلح في خطابهم الرسمي بما يزعمونه الوحدة الوطنية
وهذا أمر تتشابه فيه خطابات السلطة والمعارضة كما ذكرت ومن باب إعادة صياغة المصطلحات والتي من خلالها يهدفون لتزوير الواقع المزور أصلا وترسيخ الموجود كواقع وحقيقة وكأننا فعلا أمام كيان واحد والخلاف فقط في الوحدة الوطنية أو حول قضايا وطنية داخلية
والمتابع لصيغ الخطابات اليمنية سيرى بروز هذا المصطلح المخترع حديثا بقوة
وعليه فأظن أنه ومن سابع المستحيلات القبول بمسمى فيه كلمة متحد أو إتحاد لأن له دلالة واضحة على أن هذا الإتحاد هو بين كيانين أوأكثر وهم يرفضون مجرد الجهر بذلك ويصرون على تزوير حتى الناريخ وإختراع خرافات لتأكيد تزويرهم هذا ولطمس كل مايدل على أن القضية سياسية وبين كيانين سياسيين مختلفين دخلا في وحدة سياسية أثبتت الأيام فشلها وعليه يجب حل هذه المشكلة سياسيا
وهم بالمختصر ينفون الإتحاد بين أي متحدين ويصرون على خلاف ة الواحدية السرمدية المزعومة وحتى حين يتحدثون عن ماسواها في فترة ما يخترعون خرافة التشطير والشطرية أي واحد تشطر لا متعددين إتحدوا
ثم أن هناك ملاحظة مهمة بخصوص تصريحات القربي فالقربي يستخدمونه كواجهة لمخاطبة الخارج فقط وهو أحيانا يخرج عن الحدود المرسومة له ويقول كلاما لايمكن أن تقبل به لا السلطة اليمنية ولا حتى المعارضة ومع هذا لايدققون كثيرا على تصريحاته لأنهم يعلمون أنها مجرد كلام وأنه مهما قال لايمثل شيئا ولا هو صانع قرار وأن القرار الحقيقي بيدهم ودوره فقط التعامل مع الإعلام الخارجي ومع السياسيين في الخارج
يعني ينظرون لكلامه كمجرد كلام أشبه بكلام مثقف أو مطبل للنظام أو منظر في صحيفة أو لقاء تلفزيوني لا أكثر ولا أقل
وقد تكررت كثيرا للقربي تصريحات متناقضة تماما مع تصريحات رموز النظام وأصحاب القرار فيه
أخيرا أتمنى من كل قلبي أن يكون ماقلته أنت صحيحا لأنه ورقة ضغط ومصطلح يخدم القضية الجنوبية
تحياتي