عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-23, 02:24 AM   #2
يهودي يمني
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-02
المشاركات: 287
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bakre مشاهدة المشاركة
شالوم ابن عمنا اليهودي وطالما تعايش الدينان اليهودي والاسلام جنب الى جنب ويبقى الدين اليهودي هو الاقرب الى المسلمين من النصارى لتشابهة في الكثير من العادات والتقاليد وحتى في الحياة الاجتماعية نجد اليهودي الغربي شرقيا بطبيعتة المغروسة فية اينما ذهب.
اما بالنسبة للاعضاء المشاركين هنا فاقول لك هؤلا مواطنون عاديون ومشاركاتهم هنا نابعة عن حماسهم وترجمة الواقع الصعب الذي يعيشة الكل في اليمن وليس الجنوب من سياسات الحكومة الظالمة ,اما خطوط السياسة الاساسية فهي بايدي ناس قادرة على ادارة اللعبة وتعرف كيف تديرها بالطبع لدى لابد من وجود التخبط في الاراء وطرق الطرح لعدم وجود ايدلوجية واضحة المعالم بعد للحراك نفسة فكيف سيتأتى ذلك للاعضاء البسطاء هنا تحياتنا لكم اخونا اليهودي وابن عمنا




تحيتي لك ستكون بتحية الاسلام قريباً ان شاء الله ولا اقصد ان كلمة ( شالوم ) ممنوعه

بالفعل الوضع صعب في اليمن ولكن ما يهمكم الآن هو الجنوب لأن عصابة الحكم لا تريد
لليمن التوحيد كما انها تتخوف من نقل الانتفاضه الشعبيه والحراك الى الشمال لهذا هي
حريصه على ابقاء الشماليين على تحت عصاء الطاعه
بالنسبه للحراك الجنوبي من الطبيعي ان يكون هناك شيئ من الخطأ اما التخبُّط فهو خطير
ما هو مطلوب لكم هو
تشكيل وثيقة عمل وطني يجمع عليها الكل من مختلف الاطياف العلميه والفكريه ولا خلاف
ان تتم الاستعانه بمفكرين وطنيين من العرب فهم كُثر ونحن نعرف انهم محاربين وملاحقين
في الخارج لأن السلطات العربيه ترفض التغيير من اجل الانسان ’ فأذا تم انجاز وثيقة عمل
وطني ( بمثابة دستور مؤقت) قابل للتعديل والاضافه طبقاً والمستجدات الطارئه وتكونوا
بذلك قد او جدتم مرجعيه وحزام امان يضمن عودت الجميع ويضمن حق الجميع في الحياه
الحرّه الكريمه وبذلك تكونوا قد دخلتم التأريخ من اوسع ابوابه ك ( تجربه عربيه جديده )
ففي حال معاودت النظر الى الوطن العربي تراه مقطع ومستمر في التقطيع والقطيعه
والسبب هو غياب المرجعيه الوطنيه التي تحكم الاحزاب والمنظمات . . . الخ واصبحت
السياسه هي المرجعيه وتحول الواقع العربي الى مربعات صراع على السلطه ولم يعد
هناك من يعمل لمصلحة الوطن والانسان , وفي حالة وصول رئيس معين الى الحكم او
حزب معين يصبح من المستحيل منافسته لانه يقوم بتجيير القوانين لصالحه ومن اجل البقاء
ولا يوجد هناك ما يمنعه من ( مرجعيه وطنيه للجميع )
فهناك فرق كبير بين ان تكون السياسه هي المرجعيه وبين ان تكون الثقافه الوطنيه هي
المرجعيه كما هو الحال في البلدان المتقدمه في اوروبا وامريكا وكذلك آسيا
فأتمنى من النخب ان تدور زوايا الرؤيه والافكار نحو اتجاهاتها المناسبه من اجل تلاقح الافكار
بدلاً من تصارعها ويضيع كل شيئ

بارك لي مقدماً سأكون اخاً لك بدل ابن عم
يهودي يمني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس