المحافظ علي قاسم هو جزء من المشكلة وليس بيده الحل ،فهو محافظ ياخذ اوامره من القادة العسكرين في الامن المركزي والواء المرابط هنا وهم اصحاب الحل والعقد فهم يقررون متى يتم اعتقال الناس ومطاردتهم وقتلهم ،واما هو فيكتفي بالتصريحات التي لا تسمن ولا تغني من جوع ،واوامره لا ينفذها حتى عسكري في نقطة من النقاط الكثيرة المنتشرة في الضالع ،فعليه ان يسكت فهو اشرف له من فقاعات الكلمات التي يطلقها هنا وهناك والتي لن تنصف مظلوم ولا تسترجع حق منهوب ،ولا تعيد نفس قد ازهقت على قارعة الطريق .
|