[بائع المسك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقليد

هنا عدة اسئلة مهمة جدا

السؤال الاول :هل هم جاهزون لتدويل قضيتهم والدخول في حوار دولي بشأنها.؟

الجواب ينقسم الى قسمين تماشيا مع السؤال
التدويل اخي الفاضل لم يسعى اليه من نسميهم قادة الخارج او لم يحسنوا التعامل مع القضية دوليا وانشغل الجميع على تلميع شعبيته في الداخل وكان الكر والفر ظاهرا للعيان في حلبة المظاهرات والمنتصر من يرفع اكبر عدد ممكن من شعارته..!!
والتدويل يحتاج الى خطط وحلفاء يملكون مفاتيح الدول وليس من حصل على صفة لاجئ سياسي يعتبر نجح في تدويل قضيته
والسبب الاهم ان الضروف لم تخدم التدويل لاننا لم نجد دولة تحتضن قضيتنا اولها عداء مع الحكومة وكأننا امام اصطفاف دولي لدعم اليمن بإكمله في ضل ضروف سياسية معقدة لايمكن اختراقها بسهولة..!!
القسم الاخير من السؤال اعتقد انهم لايستطيعون الحوار مع انفسهم فمبالك في حوار دولي ويظن البعض انه امر داخلي ولاينع** على الحوار الدولي وهنا نقول ياسادة انكم امام مجهر الاخرين وحين يرونكم بهذا الحال الممزق فلن يغامر طرف في دعمكم لانه اذا اراد ان يدعمكم عليه ان يتحمل عناء تقريب وجهات نظركم واتحادكم وهذا يحتاج الى جهد كبير ولااظن احد فاضي لاختلافاتكم وخلافاتكم ولا احد عنده هذا النفس الطويل على تحمل كل اعبائكم السياسية والمالية !!
ومن الافضل له ان يبذل جهد اقل بكثير مع السلطة المركزية لانها في نظر الاخرين افضل منكم بكثير..!!
السؤال الثاني
هل ظروفهم الراهنة تمكنهم من أن يكونون طرفاً قوياً وفاعلاً يستطيع أن يفرض أجندته على أطراف ذلك الحوار لا طرفاً ضعيفاً تابعاً تتجاذبه أطماع وأهواء لعبة المصالح الدولية فتضيع بذلك قضيته ؟
الجواب:
اعتقد ان ظروفهم لاتمكنهم ان يكونو طرفا قويا اليوم اوغدا لازالوا هم الحلقة الاضعف في هذه المعمة
وان اعطوا فرصة لكي يقدموا اجندتهم للاخرين سختلفون عليها واخشى ان يقتلوها في مهدها وان سنحن لهم الفرصه وتفألنا بحدوثها فانهم سيكونوا بيد من اعطاهم الفرصه وهذا شيء معروف
والكل تحت رحمة المصالح الدولية التي تقول الان ان في وحدة اليمن امن للمجتمع الدولي وماعلينا الا اقتناص الفرص..!!
السؤال الاخير والمهم
هل سيقبل الجميع بتمثيل الرئيس البيض للجنوب في ذلك الحوار وحده ؟
الجواب
حسب ماارى ويرى الكثير ان البيض يواجه معارضه صامته واخرى وقحه الصامته تنظر الى الغنائم قبل ان نحصل على شيء ولكن تردد معك يارئيس ..؟!!
اما الوقحة تقول اين نصيبنا ياعلي !!حتى في خطابه الذي يوجهه لكافة شرائح المجتمع واضف الى ذلك الترصد لكل كلمة والعتاب ايظا بوقاحة ومع هذا لن يكشر في وجه احد رغم قناعته انهم لافائده منهم ولم يفلحوا في خطوة بمفردهم
ومع كل هذا اعتقد انه ينتظر الفرصة لكي يجد الضوء من اي جهه ويترك الصامته والوقحة ويكون حرا طليقا ويعمل بما يملئ عليه ظميره وقناعته وخبرته لكن الان لايستطيع الا ان يقول للكل ابشر ومايصير الاخير ويعلم ونعلم انه لاخير في هكذا حال ولن نتقدم خطوة في ضل هذه الانانية المفرطة
اضف الى ذلك ان الضروف لحد الان لم تخدمه او لم يسعى اليها او يمهد لها في السابق وانما ظهوره اتى فجاءة وماعليه الا ان يرتب اورقه ولكن يحتاج الى وقت لان غيره سبقه ويمتلك عدة فرق لهذا الامر وفي الاخير الامر لله من قبل ومن بعد

أخي العزيز اسمح لي في البداية أن ابدي إعجابي واحترامي لشخصك الكريم ليس لأنني اتفق مع ما طرحته ولكن لأسلوب طرحك ومنهجيته التي نفتقدها اليوم في حياتنا فكرأ ومسلكاً , فليس بالضرورة أن تتوافق الأفكار والآراء والمواقف على جميع المسائل ، فالتباين والاختلاف سنة الآهية ولكن المهم هو أن يتم هذا الاختلاف والتعدد الفكري والمسلكي وفق منهجية سليمة وصائبة تحفظ لهذا التعدد نمائه واستمراريته في بيئة ملائمة ونقية وتحت مظلة واحدة بما يمكن تجارب الحياة الإنسانية من تمحيص وتهذيب هذه الأفكار وانتقاء أفضلها لتطبيقها على الواقع بصورة سلسة وهادئة دون إقصاء أو تهميش للأفكار والرؤى الأخرى التي قد تتهذب من أوجه قصورها وعيوبها القائمة فيها بما يمكنها من الحلول مكان سابقاتها وهكذا تستمر عجلة الحياة في إنتاج الأفكار وتجاوز الأحداث وفق تسلسل منطقي سليم تحكمه قاعدة السيادة للأنسب والأصلح والأقدر وما قد يكون اليوم غير ملائم قد يكون غدا ملائماً ، وما ذكرته في تحليك السابق فقد أشرت بالون الأحمر إلى ابرز النقاط المهمة وإن كان ما طرحته جميعه هام وجدير بالتأمل مطولاً، وبنظري أن سبب كل ذلك الإخفاق والضبابية والإرباك يرجع ــ كما سبق أن أشرت آنفاً ــ إلى غياب المنهجية السليمة في إدارة شؤون حياتنا اليومية والعملية وقضايانا المصيرية .. تقبل فائق تقديري واحترامي