[حاتم]

في الجنوب، بيد أن رمزية القضية الجنوبية كانت هي الطاغية.
بقيت الدموع، تلك التي كانت مقدمة لكثير من رسائل الأحبة الجنوبيين في كل مكان.. إندونيسيا، وبريطانيا، وأستراليا، والولايات المتحدة، والسعودية.. فلا أملك إلا تقديرها والتأكيد على أنها حالة مشتركة وإن باعدت بيننا المسافات والمواقع، لكن في الوحدة والدعوة لها موقف لا يمكن أن أحيد عنه قيد أنملة، فبالحق يا إخوة يُعرف الرجال، وليس الع** كما قال سيدنا علي بن أبي طالب، ودولة مدنية ديمقراطية هي المخرج من كل هذه الأزمات، وهذا أمر لم تتوفر اشتراطاته بعد بكل أسف

صام وفطر على بصله الاخ علي الظفري
على الجنوبيين ان ينتضروا احفاد احفاد علي الظفري الوحدوي حتى
اخر جنوبي مادام وهوا انفصالي في بلده ووحدوي عربي في منطقه
على حساب شعب الجنوب العربي انتضروا جلالته وجلالة احفاده بل
احفاد احفاده حتى ياتوا لكم بدوله ديمقراطيه ليمنه الموحد المنشود
نعيش تحت ظل العز يوما ولاتحت المذله الف عاما
فهل وصلتكم رسالته