المناطقية هي صنيعة النظام المحتل الي تملك الجنوب بدون أي وجهة حق فسعى لتعميق المناطقية بين ابناء الجنوب حتى لاتقوم للجنوب قائمة وحتى لا ياتي ذلك اليوم الذي يستفيق فيه الشعب الجنوبي ثائرا باستعادة دولته الجنوبية الا ان الشعب الجنوبي وقيادته استطاعت التغلب على الكثير والكثير من العراقيل التي وضعها المحتل لبقاء المناطقية تعصف بابناء الجنوب وهاهو الجنوب يخطوا الخطوات تلوا الخطوات للم الشمل الجنوبي وبما يخدم اهداف الثورة الجنوبية الا وهي الاستقلال والتحرير
بالرغم من استمرار النظام المحتل في الترويج لروح الكراهية والمناطقية في الجنوب الا ان اساليبة لم تعد تجدي نفعا ولم يتبقي الا القليل من المناطقية التي وجدت بوعي او بدون وعي من بعض ابناء الجنوب انفسهم
ايعقل ان تقطع الثورة الجنوبية كل هذه المراحل وتصل الى ما وصلت اليه ومازالت قيادات المكونات الجنوبية لم تتحد بعد في اي شكل من الاشكال بما يقوي ويعزز الهدف الاغلى للجنوب
ماتبقى من تشرذم هو المسبب لما بقي من مناطقية
وان لم نتجاوز هذا التشرذم فقد يكلفنا الكثير وخاصه بان المحتل اصبح كل تركيزه لزيادة رقعة التشتت والاستفراط بابناء الجنوب (اغتيالات – واعتقالات_وتهديد _وترويع )
وفي النهايه قد تكون قيادات المكونات الجنوبية المختلفة هي قيادات ميدانية بحتة وهي بحاجة لقيادة سياسية حكيمة محنكة ترسم وتحدد الطريق الاقوى والموحد نحو الاستقلال