[اقليد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفق الضالع

نعم ... القضية الجنوبية قضية حقيقية وخالصة 100% ولكن يجب علينا أن لا نبالغ بالأحداث يجب علينا أن نعطي كل مرحلة حقها حتى لا تنفذ طاقاتنا دفعة واحده ونصاب بالإحباط ،، فالمراحل لا زالت طويلة ونحن نواجة دوله بكل طاقاتها وإمكانياتها وعلاقتها الخاصة والعامة ونحن مجرد شعب أعزل لا حول لنا ولا قوة وإذا لم ننظر للقضية ونعمل من أجلها بنفس طويل فإننا ومن دون شك سوف نصاب بإحباط بل شلل تام يتيح الفرصة للسلطة من بعده على ترقيع كل المصائب التي ارتكبتها طيلة السنوات الماضية وستُدفن قضيتنا إلى غير رجعة ،، وعلينا أن نعرف أن قضيتنا بعد أن مر اكثر من 3 سنوات عليها إلا أنها لا زالت في طورها العشوائي ولم ترتقي إلى العمل المؤسسي المبني على خطط وبرامج عمل موحده من شأنها تظهر قضيتنا مخلقة ومتمايزه إلى رأس وأطراف وأرجل وأذان حتى يراها الآخرين بصورة واضحة وأكثر إكتمال .. إذا كانت القضية قد وصلت إلى هذه المرحلة أعتقد أن الفضلي كان سيستمر ولن يرضخ لأي ضغوط من قبل الدولة ولكن العشوائية وعدم مركزية القضية جعلت الفضلي يتصرف بخصوصياتة الشخصية وهذا من حقة ؛ لأن الفضلي في حال أقدمت السلطة على قتلة فإننا معشر الجنوبيين لا نملك أكثر من القدرة على التشييع وإصدار البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وهذا أقصى ما نملكة وبالأخير مثله مثل من سبقوة سيذهب في رحاب المنسيين بعد أن نكون قد تحدثنا على قصة مقتلة أسبوع أو شهر أو أكثر ...

زادك الله علما وفكرا نير

نعم اخي الحبيب نحن نمتهن العشوائية وندعي اننا اهل علم وحضارة ومن ننعتهم بالجهل والتخلف يديرون الامور بعلم وليس هوشلية
نحن الان وكماترى في كل بيت زعيم وفي كل مديرة 10 زعماء وفي المحافظة 1000 وكلهم يتضاربون على من يكون اسمه الاول في بيان عزاء او في اي منشور
هل هذا دليل على نضج ام تخلف وضعف و لعب ..اخي الفاضل لايمكن ان تتقدم في اي مشروع خطوة ان لم تكن عندنا دراسة ولو قصيرة مدى لكي نعرف اين ستنتهي بنا هذه الخطوه وماذا سنفعل عند مفترق الطريق هذا واجب
لكن نحن انشغلنا كما هي العاده الموروثه من الاشتراكي بالخطابات الطويلة وكان الارث القديم لم نتخلص منه العالم تتقدم ونحن نتكلم في منقستو وفي بلغاريا (مثال لا اكثر)
مرض كثرة الزعامات المستشري في الجنوب هو دليل فشل وليس دليل عافية سواء كان في وضعنا الراهن او غدا ولن نرى خيرا من التمرتس خلف المناطقية والمشيخات وان دعاة مثل هذه الامور مشكوك في تفكيرهم وهدفهم ولانخونهم ولكنهم حجر عثرة لبعضهم بعض والضحية في الاخير انا وانت وهم سينقلبون مع تيار اخر لانهم اعتادوا التغيير وكلن يعيش بطريقته وعلى هواه