هناك تملل جنوبي بين القيادات التاريخية من ناحية وهناك انعدام ثقة بين قيادات الميدان من ناحية أخرى وهناك من يتعامل مع القضية بحق وحقيقة وهناك من يتعامل مع الحراك على أنة تحصيل حاصل للتعسفات التي ارتكبتها السلطة تجاه الجنوب وشعبة .. بمعنى آخر لم يكن الشعب الجنوبي على قلب رجل واحد حول هدف وقيادة ومشروع واحد وأن وجد الإجماع على إستعادة الدولة فهو من باب التمني فقط لم يكن من باب الأيمان والعمل بروح الفريق الواحد ،، لهذا تجد أن هذا التراجع سيستمر إلى درجة يكون فيها الحراك شبة معدوم لكنة سيستأنف العمل متى ما رحلت الآلة العسكرية من الشارع العام من المدن الجنوبية ،، وبصورة أوضح فالقضية الجنوبية ستظل بذرة مدفونة تحت التراب ومتى ما جاءها الغيث نبتت من جديد .
|