[حب الجنوب]

القيادي في الحراك الجنوبي محمد مساعد سيف في نداء إستفاثة عاجل لإنقاذ مدينة الضالع :
ان السكوت على ما يحدث للمدينة الجنوبية يعني التخلي عن القضية الجنوبية و لان انكسار مدينة الضالع انكسارا للجنوب كله منبها الحملة والضربة ستصل الى كل قرية ومدينة ما اذا فرغ الاحتلال ونجح مخططه في مدينة الضالع

خليج عدن - الضالع - خاص : -




وجه القيادي بالحراك الجنوبي في محافظة الضالع المناضل م محمد مساعد سيف النقيب نائب رئيس المجلس الوطني محافظة الضالع نداء استغاثة عاجل من خلال موقع شبكة خليج عدن الإخبارية ,, ناشد فيه جهات متعددة ومنها قيادات الحراك بالجنوب والضالع نفسها والرئيس علي سالم البيض وقيادة تاج في الخارج وذلك للتدخل السريع لإنقاذ الضالع وفك الحصار الشامل عليها ووقف الحرب التدميرية التي تطال السكان والمساكن فيها.. وقد أكد مساعد إن عدد شهداء اليوم الخميس 18 مارس 2010م كانوا أثنين هم الرياضي الشاب عبد الحكيم احمد عبادي والمعلم سيف علي سعيد وجرح 6 أشخاص بحيث يصل عدد الشهداء من المدينة وحدها إلى أكثر من 30 شهيدا و320 جريحا ..



وفي الحرب الاخيرة التي أستهدفت مدينة الضالع أكد مساعد : أن الحرب أدت إلى تدمير واحراق كلي وجزئي لاكثر من 90 تسعون منزلا ومتجر وتحويل مدارس الجريذي والحمزة وصالح قاسم ومباني البريد والمستشفى وكلية التربية والمعهد الصحي ومبنى الادارة المحلية والاحتماء بخزانات المياة المركزية في مدينة الضالع وتحويلها الى ثكنة عسكرية بعد اغلاقها كاملة من جميع الجهات .. وفيما يلي نص المناشدة :






أناشد القيادات السياسية الجنوبية في الخارج وفي مقدمتهم الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد والرئيس حيدر ابوبكر العطاس وقيادة تاج وكل القيادات في في الخارج والقيادات في الداخل ناصر النوبة وناصرالخبجي وصلاح الشنفرى وامين صالح ود صالح يحي ومحمد طماح والشيخين طارق ألفضلي وعبد الرب النقيب وكل القيادات في الداخل والقيادات في محافظة الضالع في مقدمتهم شلال علي شائع ومحمد مسعد ناجي ومحمد ناجي سعيد ومحمد علي شائف وقاسم صالح والمهندس عبدالله احمد ومحمد ناشر سعيد وعبدالله مهدي وقيادات المشترك والمجالس المحلية بالمحافظة والمديريات وكل الاخيار والغيورين على الحريات وحقوق الانسان وعلى الجنوب والضالع ..



كل هؤلاء نطالبهم أن ينهضوا بمسؤولياتهم التاريخية لإنقاذ مدينة الضالع ومؤازرتها وفك حصارها ووقف العدوان المحموم عليها والتنكيل بسكانها والمطاردات والاعتقالات لشبابها والقتل لرجالها وسفك دماء شبابها واطفالها الذي تقوم به قوات الجيش والامن ليل نهار بحملة شعواء يقودها مجرم الحرب محمد عبد الله حيدر قائد اللواء 35 مدرع والعميل الخائن مجرم حرب عبد الخالق محمد شائع هادي مدير البحث الجنائي بالمحافظة ..


وطالب مساعد كل القيادات السياسية بالداخل والخارج عدم غرس رؤوسهم بالرمال تجاه ماتتعرض له مدينة الضالع من حرب ابادة دون ان نلمس ادنى موقف مساند ومؤازر او حتى متضامن على ادنى تقدير مضيفا ان السكوت على ما يحدث للمدينة الجنوبية يعني التخلي عن القضية الجنوبية و لان انكسار مدينة الضالع انكسارا للجنوب كله منبها الحملة والضربة ستصل الى كل قرية ومدينة ما اذا فرغ الاحتلال ونجح مخططه في مدينة الضالع وان الضربة ستشمل الجميع..


وناشد القيادي مساعد صاحب الجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي ولي العهد الامير سلطان بن عبد العزيزالتدخل لوقف المذابح التي تشهدها مدينة الضالع , وكذلك وجه النداء ذاته لأمير دولة قطر حمد بن خليفه آل ثاني ..


وناشد كل المنظمات المحلية والعربية والدولية الحقوقية والإنسانية والسياسية أن نهض لإنقاذ سكان وأهالي مدينة الضالع التي دخلت اليوم أسبوعها الثالث وحث أبناء مدينة الضالع المهاجرين وحاملي الجنسية في بريطانيا وامريكا الاسراع بتقديم الملفات الخاصة بمجرمي الحرب محمدعبدالله حيدر وعبد الخالق محمد شائع هادي وحميد القديمي وراس سلطة صنعاء على عبدالله صالح ومطهر رشاد المصري وحثهم على استكمال الاجراءات في المحاكم البريطانية والأمريكية والمطالبة بهم عبر الشرطة الدولية الانتربول جراء ما اقترفوه من جرائم بشعة ضد الإنسانية أخرها قتل الرياضي الشاب عبد الحكيم احمد عبادي والمعلم سيف علي سعيد وجرح 6 أشخاص بحيث يصل عدد الشهداء إلى أكثر من 30 شهيدا و320 جريحا وتدمير واحراق كلي وجزئي لاكثر من 90 تسعون منزلا ومتجر وتحويل مدارس الجريذي والحمزة وصالح قاسم ومباني البريد والمستشفى وكلية التربية والمعهد الصحي ومبنى الادارة المحلية والاحتماء بخزانات المياة المركزية في مدينة الضالع وتحويلها الى ثكنة عسكرية بعد اغلاقها كاملة من جميع الجهات .


ودمتم بود


حب الجنوب