لذا فإن إستمرار الحراك السلمي الشعبي بهذا الزخم الإستثنائي يدل بأن مؤامرة الضم والإلحاق التي حاكها صالح وشركاه ضد الوحدة اليمنية قد أنتهت بالفشل الذريع ، وأثبت صناع الوحدة الحقيقيون برئاسة الزعيم علي سالم البيض بأنه لم يكن هدفهم من التوقيع على الوحدة - بيع اليمن - أو ضمها إلى الإنحطاط والإنكسار العربي الحالي بل كان الهدف من إعادة الوحدة عزة اليمن وكرامة شعبه والتأسيس للوحدة العربية الشاملة وإذا لم تكن كذلك فلا داعي لها.
كلام في الصميم.............بس
كلمة أعادة الوحدة أظنها في غير محلها,
لأن الوحدة لم تكن يوما موجودة قبل عام
1990م حتى يتم أعادتها.
أرق التحايا.
__________________
(الــربـــــــــان)
|