2008-04-28, 10:45 AM
|
#1
|
قلـــــم جديــد
تاريخ التسجيل: 2008-04-22
المشاركات: 26
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنوب اولا واخيرا
[align=center]فقد سمعنا كثيرا عن تعارض مصالح دول أخرى مع تحقق مصالح اليمن وإزدهاره ..
تلك هي الإحتمالات التي أجدها إلى حد ما مقنعة .. [/align]
[align=center]ما هو مصدر الخبر؟؟؟
ما هي تلك الدول؟؟
وان ثبت ان هناك تعارض بينها وبين اليمن
فما الدليل انها تدعم المعارضه في الخارج؟؟؟
ان لا اطلب منك سواء احضار تصريح في صحيفه او نحوها يحرض المعارضه في الخارج على نظام الحكم في اليمن من تلك الدول
بحسب ظني فيك انك شخص مثقف واكاديمي
اللذان لايمكنهما الاستدلال بخبر غير موثق
فنحن لانبحث الا عن الحقيقه المقنعه لاشي غيرها
ومتى وجدناها فنحن مستعدون للانصياع لها حتى لو كان الثمن قطع الرقاب[/align]
|
سلام الله عليك ورحمته وبركاته .. يا أول الجنوب وآخره:
مثل ما تطلبه وتجعله وكأنه ورطة وقعت بها ..
من كشف للدول التي تتعارض مصالحها مع اليمن ..
فحقيقة .. يحيرني ...
هل تريد أن تقول أن اليمن .. حبيب الكل ..
هل تدعوك معرفتك .. وخبرتك .. وفطنتك .. وذكاؤك ..
وأحسبك من الأذكياء ..
أن تتشكك في أن لليمن أعداء كثر؟
يا صديقي ...
إن المصالح .. والمصالح فقط ..
هي محركات سياسة العالم اليوم ..
لكل الدول القائمة ... دون إستثناء ..
ما من أحد يُعمل أي مبادئ أو قيم أو أي شيء آخر مما يمكن تسميته ..
المصالح فقط .. هي التي تدفع الدول لإتخاذ المواقف ..
والإقدام على ترك أو فعل ...
هذه سياسة عالم اليوم ..
هي أبجديات السياسة وبديهياتها ...
هي الدروس الأولى في هذا العلم المنحط بتصنيف من يؤمن
بالمبادئ والقيم والأخلاق ...
ولما كانت مبادئ السياسة "دوليا" تقوم على المصالح ..
فلا بد أن المصالح تتعارض ..
تماما كما يكون الحال في الأسرة الواحدة حتى ..
لأن حصة فلان .. تؤثر على حصة آخر .. وموقع فلان
وسلطته .. وسطوته .. وقدراته وإمكاناته ..
لا شك تؤثر على من يقيمون إلى جواره برابط القربى أو الجوار ..
أو أي رابط آخر يجعلهم يرضخون لحقوق من يرتبطون بهم ..
ومن طبع الإنسان .. الهلع والجشع .. وحب التسلط ..
وآيات القرآن الكريم كثيرة ووفيرة تتحدث عن كل ذلك ..
فلما كانت الدول .. كانت الأطماع والمصالح تحكمها .. أيضا ..
وكانت البقاع والآراضي والثروات محل أطماع دول ..
تحتكم جميعها ... كما نرى اليوم .. بجلاء .. لمنطق القوة ..
وأحيانا .. الخسة .. وكل المبادئ الإنتهازية .. التي ترمي
إلى آخذ موقع وحقوق وثروات ...و ... و ... و .. الآخر ..
وفي سبيل تحقيق ذلك .. تكون الخطوة الاولى
إشغال ذلك الآخر ... وإثارة القلاقل لديه .. وتعريضه للضغوط ..
وبكل الوسائل التي تجعله .. ضعيفا .. يستسلم
أو يعجز عن صد مطامع الطامعين ...
أعطيك مثالا على ذلك ...
ظلت المملكة العربية السعودية ... منذ عهد بعيد
تمارس ضغوط من كل نوع .. وإبتزاز رخيص دنيء ..
على شطري اليمن .. سابقا ..
وعلى دولة الوحدة .. منذ قيام الوحدة المباركة ..
وجعلت تمول بعض الخونة من أبناء اليمن المتصعلكين ..
مقابل تنفيذ سياساتها التي ترمي بها لتحقيق مكاسب وأهداف لها ..
وفي ذروة الضغوط والتهديدات .. كانت تأتي بالترغيب الزائف ..
عموما القصة طويلة ..
ولكن النتيجة .. كانت قيام النظام الحالي .. بدون مبرر .. ولا سند من الواقع أو القانون
بالتخلي عن مساحات شاسعة .. تزيد عن ثلاثمائة ألف كيلو متر مربع من أراضي اليمن
التاريخية .. لصالح نظام آل سعود ... ربما تلقى من هم في اعلى الهرم بضع دراهم قذرة
أقول ربما .. والعلم عند الله .. وربما لم يجدوا شيئا .. غير الوعود بوقف ممارسة تلك
الضغوط ووقف تمويل اؤلئك الصعاليك الخونة .. لإستقرار النظام ..
وربما أيضا .. وعود الرياض لصنعاء .. بإحتواء الموارد البشرية اليمنية ..
وإعادة الأمور لما كانت عليه قبل أزمة الخليح الأولى ..
وربما أيضا بوعودها لصنعاء .. بأن تنضم اليمن لمجلس التعاون الخليجي ....
ولكن ما يعنينا كشعب في الأخير .. أن النتيجة ..
ضياع ما يعادل نصف الوطن .. هي جريمة في نظري .. لا تغتفر ..
وهو هذف يجب على الشعب اليمني ألا ينسى تحقيقه عندما يحين الوقت ..
بإستعادة ما سلب ونهب منه ...
فالأوطان لا تباع .. ولا يحق لأحد كائنا من كان التخلي عنها لأي سبب كان ..
ثم أزيدك أخرى .. ما أقدمت عليه بريطانيا من مساومة حول جزر حنيش عام 1996م
ثم ما أقدمت عليه بريطانيا من إرسال ضباط مخابرات من أصول عربية
في هيئة دعاة وخطباء .. وأفغان عرب .. ليعبثوا في البلاد وأمنه ..
من أجل مساومة النظام على تحقيق
مصالح .. رضخت لجلها اليمن .. في نهاية المطاف ..
وكذا .. ما تمارسه الولايات المتحدة منذ أمد بعيد ..
للحصول على ما تريد ..
هناك .. ملفات كثيرة .. قد تكون أنت إطلعت على بعضها ..
ربما تكون ..
ولكن حتى من تراهم أكثر ميولا لليمن .. من الدول ..
فقد وجدت في الإرشيف
ما يدل على صنائع خبيثة لهم ..
بسبب تعارض مصالحهم مع مصالح اليمن
بما يحقق لهم ما يريدون ..
إيران .. قطر .. مصر .. عمان .. وغيرهم ... كثير
لكل مآرب .. ومصالح .. وأهداف ...
ولا شك أن تلك المصالح تتعارض مع مصالح اليمن تارة ..
ومع مصالح بعضهم بعضا .. أحيانا أخرى ..
فلا تقل لي .. رضي الله عنك .. أنك لا تفهم مثل ذلك ..
ولا أعتقد أنه من الحصافة أن تطالبني بوثائق تثبت
مثل ذلك .. إلا لو كنت قدمت للتو من كوكب آخر ..
فلا بأس .. سأطلعك على البعض ..
بعد أن تسمي لي ذلك الكوكب ..
وبعد أن أتأكد من إنقطاع أخبار العالم وكوكب الأرض عن أصحابه ..
وأنهم لا يملكون وسائلا للإطلاع على ما يجري .. عندنا
تحياتي
|
|
|