[نزار السنيدي]

قراءه متانيه لما حمله لنا السيد الرئيس من تباشير الامل هذه المره عن سابقاتها تختفي في تلفايف المقابله الصحفيه مع صحيفه العرب القطريه " هذه الصحفيه التي ابت الا ان تكون مبادره مع السيد البيض الممثل الشرعي للجنوب والجنوبين والمخول الوحيد المجمع حوله من الجنوبين للحديث باسمهم
لو نظرنا خارج العنوان فقط لوجدنا البشرا رقم واحد وهي ان الصحيفه القطريه قد بادرت لتعطي الضوا الاخضر لكثبر من الصحف الخليجيه للخروج من عبائه السياسه وتفتح ذراعيها للجنوبين المكلومين بالحصار الاعلامي لتعبير عن انفسم وانا اعتبرها اول ثقره لنور بغض النظر عن الدوافع لذلك التاخير وعدم التبكير "

البشرا الاخرا على الصعيد السياسي ان هناك حلحلله للملف الجنوبي عربيا ودوليا وابوادر انتباه وتغير في المواقف " التي ابتدائت بالصمت المطبق الى الاهتمام الايجابي " وما حركت السيد عمر موسى التى تحمل مبادره عربيه بالتاكيد ليست شخصيه ولكنها تحمل رويه عربيه تم التشاور حولها وبغض النظر ان تكون رفظت الا انها بالتاكيد سوف يبنا عليها بالمستقبل لاي مبادرات قادمه

حملت لنا المقابله بشرا جديده فيما يختص ان هناك تواصل لسيد البيض مع القاده الخليجون حول الجنوب وقضيته العادله " وان هناك ربما يلوح في الافق دور معين لقطر في حلحله الموضوع وكانما ما قاله السيد الرئيس حول الدور الذي ممكن ان تقوم به قطر وخصوصا ان ما حققته في الكثير من القضايا الاقليميه المشابهه " اعطاها خبره وتمرس في حلحله هكذا قضايا يرشحها لهذا الدور

شدد على الدور العربي في حل قضيه الجنوب ولكنه لم يستثني او يتجاوز الدور الاممي لما يشكل ذالك من عامل ضغط سياسي على النظام لتغير مواقفه "

اشار ولاول مره لديكوريه الاخوه الجنوبين الذين يتقلدون مناصب سياسيه في صنعاء واضاف انهم بل وزن اجتماعي ولاقيمه لهم
كما فند السيد الرئيس الاساس القانوني لمطلح فك الارتباط والفارق التعريفي القانوني بينه وبين الانفصال " مححدا ذالك في ان فك الارتباط " يعني فض شراكه قايمه " بينما الانفصال يعني فصل جزى عن كل

شدد على سلميه النظال السلمي الراقي " وانه يعتبر التوجه الرئيسي لحراك ابنا الجنوب ولكن النظام باساليبه يجبر الجنوبين لدفاع عن انفسهم " ونصح الرئيس ان يغتدي بصدام الكبير صاحب بطوله ام المعارك

ملاحظه

على المستوى الشخصي لسيد الرئيس في المقابلات والخطابات الاخيره ومنها المقابله الانفه الذكر " يلاحظ وجود تغير كبير في الجانب المعنوي لسيد الرئيس ط ومنطقيه الطرح المتزن للامور مما يعطي المتلقي " اشباع فكري " يرتقي مع هذا الخطاب الاعلامي الجديد الى المستوى الرفيع والقيمه المعنويه العاليه لسيد الرئيس في نفوس كل جماهير الجنوب " ولما لذالك من تاثير في نواحي كثيره