[الشنفره]

راوح يقرر حرمان 120 طالبا من امتحاناتهم بعد ان شاركوا في اعتصام يوم الغضب




قرر رئيس جامعة عدن عبدالوهاب راوح حرمان 120 طالب من مختلف كليات الجامعة والذين اعتقلوا او شاركوا في اعتصام يوم الغضب الجنوبي ، من امتحانات هذا العام بدون أي تشريع قانوني يخوله فعل ذلك ، واستنكرت شخصيات اكاديمية القرار الفردي لرئيس الجامعة " الشمالي " ضد الطلاب الجنوبيين الذين رفضوا الانصياع لاوامره والتوجه الى التظاهرة المزيفة لما يسمى يوم الديمقراطية ورئيس النظام علي عبدالله صالح . فقد خرج الآلاف من طلاب جميع كليات جامعة عدن وبكل المحافظات ولآن الخبر من عدن فسنوضح هنا فعاليات كليات الجامعة في عدن . في اجتماع عقدته قادة الحراك الجنوبي الجامعي مساء أمس في عدن قررت المشاركة الفعالة في يوم الغضب الجنوبي وبجميع كلياتها البالغة 14 كلية منها ثمان في العاصمة عدن وقد انطلقت أول فعالية من كلية الآداب بخور مكسر باتجاه كلية التربية لتلتحم مع طلاب كلية التربية الذي ما أن تجمع الطلاب بداخلها إلا وتقوم الأطقم العسكرية بإغلاقها واقتسم المتظاهرون نصف خارج الكلية ونصف آخر داخلها ورددوا الهتافات الجنوبية القوية ( منها بلادي بلادي بلاد الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن ) وبرع برع يا استعمار مما أدى الى اشتداد غضب العسكر فنزلوا من على أطقمهم واخذوا يقمعون الطلاب بوحشية ويضربونهم بالهراوات وقد أصيب عدد من الطلاب باصابات مختلفة كانت أكبرها الذي تعرض لها طالب ألغة العربية المستوى الرابع / فارس صالح ناجي وبعدها تفرق الطلاب واتجهوا باتجاه ساحة العروض حيث تقيم السلطة مهرجانها لتمجيد الحاكم هناك وعندما وصلوا والجماهير الذي أتوا بها من المعسكرات لا نجاح حفلهم وصل طلاب التربية والآداب وطلاب من معهد أمين ناشر الصحي فوجدوا العساكر المدنيين يهتفون ( بالروح بالدم نفديك يا علي ففاجوا القيادات الذي تمجد وتمدح الفساد والسرق واللصوص بخطبها الرنانه فاجئوها بالهتاف بالروح بالدم نفديك ياجنوب ، وبلادي بلادي بلاد الجنوب وجمهوريه عاصمتها عدن وغيرها من الهتافات مما حدى بالعساكر المدنيين الذين كانوا يهتفون للسلطة الى إنزال الأعلام وصور رئيسهم من أيديهم وبسرعة يصعد / عبد الكريم شائف نائب محافظ عدن لمنصة الخطابة قاطعاً أحدى النساء وهي تخطب ليقول للجماهير وداعاً لقد انتهى المهرجان ويطالب الأمن بسرعة تفريق المتجمهرين جميعاً .. واثنا انطلاق الشرطة الراجلة لتفريق الجماهير وعندما كان الجميع يهرب من ضرب الهراوات سقط احد العسكر المدنيين وأنهال عليه عسكري مسلح بالضرب وهو يقول بصوت عالي أنا عسكري زيك أنا جئت احتفل بالرئيس حفظة الله أنا مش انفصالي لكن العسكري التابع للأمن المركزي الذي يحمل الهراوة لم يرحم احد ويبدوا إن أعصابة كانت منهارة فاخذ يضرب أحدى الطالبات الذي اتتمت أبوها القيادي ألمؤتمري للمشاركة في حفل السلطة ولم يفرق العسكر بين عدوا أو صديق وقد تم اعتقال عدد من الطلاب هناك ومعهم مجموعه من عساكرهم المدنيين . أما كلية الطب وكلية الصيدلة فقد كانت فعاليتهم عند مستوى التشريف حيث تجمع المئات من طلاب الكليتين أمام بوابة الكليتين وهم يهتفون بالهتافات الجنوبية لينتضروا باقي الطلاب الذي لم يكن قد وصلوا وما أن اكتمل العدد إلا وعدد من الأطقم تداهمهم وتدخل بعدهم الى داخل الكلية الطب ليخرخ عميد الكلية في وجه العسكر مطالبهم بالتوقف وألا قدم استقالته وقتها .. لكن همجية العسكر أخذته وأرادة اعتقاله وهو ما حدا بتدخل عشرات الدكاترة لمنعهم وواصل الطلاب هتافاتهم والعسكر يتابعونهم حتى تشتت الطلاب بالقنابل المسيلة للدموع وتمكن العسكر من اعتقال ( 8 ) طلاب هم :-
1. ماجد جبران اليهري
2. عماد علي ناصر
3. ماجد عبد الله عبيد
4. محمد صالح اليزيدي
5. زكي حسن رضوان
6. جهاد محمد علي
7. عادل عبد الرحمن الكريبي
8. أصيل طاهر الشعيبي
وتحدثت أحدى الطالبات أن العسكر اعتقلوا ثلاثة طلاب من جانب مطعم مدير الامن السابق طريق الذي اغتصبة على احد المواطنين ( بجانب جولة مستشفى الجمهورية ) وفي كلية الهندسة الذي أصبحت تعبر عن الجنوب وأبطاله من خلال الشعارات والاعتصامات اليومية الذي تقيمها الى جانب كلية التربية فقد كانت اليوم على موعد مع احتشاد الآلاف من طلابها وطلاب المعهد التقني الصناعي الذي يقع في نفس مبنى الكلية وانظم أليهم طلاب من ثانويات المعلا قبل أن تطوق قوات عسكرية وأمنية بوابة الكلية وأسوارها .. وكانت الشعارات الذي يرددها الطلاب تسمع الى الخارج الى حدود صحيفة 14 أكتوبر ومن تلك الشعارات يا شباب العزم شدوا .... حطموا تمثال الفساد با نعيش أحرار والله شاهد وشعارات كثيرة واغلبها جنوبية بحته والأجمل في اعتصام الهندسة هو اللوحات الذي رفعها الطلاب وعدم استخدام القنابل المسيلة للدموع من قبل العسكر ضد المعتصمين وقد ظل المعتصمون أكثر من ساعة ونصف يهتفون حتى أنهكتهم حرارة الشمس وتفرقوا بسلام. مدينة الشعب بمديرية عدن الصغرى كانت مسرح لتدريب القوات البحرية والدفاع الجوي والحرس الجمهوري حيث انشرت مئات العسكر على أسطح مختلف المباني هناك وكانت الكثافة البشرية من العسكر بمختلف الألوان والرتب داخل وخارج كليات الاقتصاد ، الحقوق والعلوم الإدارية وتحولت كافة مباني أقسام الكليات الثلاث الى ثكنات عسكرية وأغلقت بوابات الكليات ومنعت حتى العمدا التابعين لكل كلية من دخولها بشكل أسوى مما يحصل في مدينة الصدر ببغداد أو كابول في أفغانستان حسب قول عميد كلية الحقوق وعند وصول الطلاب الى بوابابات الكليات طالبوهم العسكر بالعودة من حيث أتوا قائلين لهم اليوم عطلة رسمية وحتى إن العسكر وقفوا على الخط العام البريقة الشيخ عثمان وعندما يأتي أي باص أو أي سيارة تريد إنزال أي راكب من الطلاب تمنع نزولهم وأجبرت الكثير منهم الى الذهاب الى البريقة ولكن الطلاب الذي أتوا من مختلف مداخل ومخارج مدينة الشعب صمدوا أمام العسكر وهتفوا ورددوا الشعارات الحماسية ليضطر العسكر الى أطلاق وابل من الأعيرة النارية في الهواء وتوقيف عشرات السيارات المارة باتجاه الشيخ أو البريقة واركاب الطلاب بالقوة عليهمن ليتجمعوا طلاب الكليات الثلاث الى ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان وما أن بدئوا يرددوا الهتافات الحماسية إلا وتداهمهم الأطقم من كل الاتجاهات واعتقلت اثنين منهم لم نعرف أسمائهم حتى الآن