[احمد العدني]

الزنداني لا اعترف انا شخصيا به كعالم ، لانه عمل مع الاستخبارات الاسرائلية والامريكية لتغرير بالاطفال الصغار للجهاد ضد دولة افغانستان الشرعية تحت مبرر الجهاد ضد السوفييت ،هذه الدولة التي كانت تدعم العرب ضد الهيود وعنجهية الغرب المتوحشة ،كما ان الزنداني عمل ضد النظام الوطني في الجنوب ،ومارس التحريض في معسكرات القوات الشمالية قبل واثناء حرب 94م ضد الجنوب وطالبهم بقتل الجنوبيين ونهب ممتلكاتهم ،وقام بالاتصال بالجمعات المتطرفة في كل العالم واستقدامهم الى اليمن لضرب الجنوب واجتياح اراضيه كما ان جماعاته المتطرفة عاثت في الجنوب فسادا بعد حرب 94م
،كما ان الزنداني مثله مثل بقية الشماليين قام بنهب بعض مؤسسات دولة الجنوب في قطاع الاسماك وسخرها لمصالحه الخاص ،واذا كان العالم الاسلامي عبر العصور يتسم بالزهد وقول كلمة الحق ونصرة المظلوم ،فالزنداني هو عبارة عن متاجر بالدين ويستخدم الدين في الاثراء وجمع الاموال ،وحياته باضخة له عدة قصور ويحرسه العشرات ،ويمارس الكذب والدجل السياسي ،وفوق ذلك فهو يخدم السلطة الفاسدة والفساد ويدافع عنه لانه احد الفاسدين ،ولا تدافعوا على شخص فاسد تحت حجة انه عالم ،فهو عالم في ممارسة الكذب والتضليل والنفاق وان استخدم الدين وسيلة للوصول الى اهدافه القذرة .