اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير
تحيه لاستاذنا ابو عامر .
احمد ربك كثيرا ان وجدت ولو لحظات للسعاده وان كنت نائما فيما نحن كنا في اليقضه والمنام لانشاهد الا كوابيس الفرقه التي هبت علينا هذه الايام فوالله لم يكن احباط من قمع السلطه للحراك ولا احباط عن ماقيل عن الشيخ من تراجع ولكن كابوس جا من فرحة الآخر باي عثره لاخيه فوالله لم يتبقى الا ان نسمع الطبل والمزمار والفرح والسبب ان البعض ظن او اعتقد ان زنجبار ورجالها وفائدهم انكسرو امام مد وقمع السلطه والبعض صور لنا ان كل ماشاهدناه وسمعناه ماهو الا مسرحيه فبغض النظر عن صدق ماظنوه اوعدمه ولكن ما ألمنا كثيرا هوا فرحة البعض بذلك .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحب لنفسه )
هذا مانحتاجه حتى من هم بالسلطه ولم يقومو بايذا اخوتنا ولم يقومو كل يوم بتصريح نيابة عن السلطه هؤلا نتالم لوجودها في المكان الخطا فما بالك بمن هو امامنا وبيننا كيف ابتهج البعض لمجرد وهم واكاذيب انه لم يعد معنا
ابو عامر انت وامثالك دوركم ان توصلو المعلومه الاكيده وهي (لن يكون حلمك حقيقي ابا عامر وهناك ولو مديريه واحده لم تؤمن به فما بالك اذا ظن البعض ان بامكانه ان يصنع وطنا وهوا قد وضع ثلاثة ارباعه اما جبنا او خونه او لو مبالين افهموهم انه وهم وهم فهاهي الاحداث كم هي بحاجه لايام باعوم والنوبه حتى وان عايرناهم بانهم بلا سند من مناطقهم ونفيناهم
|
يشرفني مرورك وتعليقك على حلمي وحلم الجنوب.
بصدق عشت في سعادة لا مثيل لها وحتى وان كنت في اشد لحظات القنوط اتذكر الحلم واشعر بذهابه .
وكم اتمنى ان ارى مارايت يتكرر دائما لانه لا يوصف ابدا ولا يمكن ان اتحدث عنه واوصل ما اشعر به فالحلم تشعر به فقط وهو اجمل ما مر في حياتي .
اخي الكريم ابا الخير،،
انت وضعت يدك على موضع الالم الحقيقي وهو ما ادعو الله ان لا يتكرر ابدا .
فالفرح الذي انتاب البعض والشماتة التي كان ينتظر ان يطلقها البعض ويتحين لها الفرص لا تعبر عن امر سوي فالتربص الذي رايناه من البعض كان بشعا وقبيحا ومخيفا .
الى هذه الدرجة تكن نفوسنا وكل هذا الحقد والشماتة ؟
لو فرضنا ان هنالك خلل كبير ا خطير اين الرجال التي تسد الفرض واين فزعة النفوس الكريمة التي تظهر في مثل هذه المواقف ؟واين الشعور بالخوف على الجنوب بحق وحقيق؟
ما حدث كان بمثابة فرصة حقيقية لاظهار التلاحم والمودة والخوف على الجنوب ولكن من يفهم ويستغل تلك الفرص لاظهار المساندة والتكاتف في وقت كان الاخر بامس الحاجة اليه .
نتائج هذه الشماتة بالتاكيد اخذت في القلب مكانا لها ولن تمحى الا بعمل اكبر يتجاوز اي شيء ولكن من يعتبر ويتعظ ويدرك ذلك؟
اشكرك اخي ابا الخير لمداخلتك الجميلة والقيمة.