مذ عرفت أن اللقاء اليوم سيكون مع الأخ الحسني شعرت بفخر كبير وبشعور كبير بالنصر حتى قبل موعد المقابلة
والسبب بسيط جدا هو أن الأخ الكريم الحسني خطيب مفوه وقبلها لأن الأمور لديه واضحة جدا وغير قابلة للخلط وهو من لايحب التجمل ولا النفاق ولا مماشاة محدثية أو مستعمية على مايظنه أنه سيرضيهم بل يقول الحقيقة كما هي وكما يؤمن بها
طبعا هذا بالإضافة لثقته الكبيرة بنفسه وقبلها بشعبه وبعدالة قضيته وأن قناعاته نهائية ومحددة وليست في طور التبلور أو في طور التشكيل وقابلة لإعادة الصياغة
وعليه فكان ماتوقعته من الحسني كلمات قوية وتوصيف واضح وصريح وتحديد موقف غير قابل للتشكيك أو لأنصاف الحلول أو لإعادة التفسير
بالفعل كان واضحا جدا وناجحا جدا وهادئا جدا حين يكون الحديث فيه محاولة للإساءة له بل وضاحاكا ، وإن ظهرت عليه أحيانا العصبية حين يتحدث عن ألم شعبه وهو المطلوب
وفي نفس الوقت لاننسى دور الأخوة المتصلين الذين لعبوا دورا مهما في بلورة القناعة وتأكيد مايقوله الحسني وإثباته شعبيا بالحديث المباشر الشجاع وبكلمات رائعة
نقول شكرا وألف ألف شكر للحسني وكثر الله من أمثاله
شكر لكل من تداخل وشكرا لمن راسل وشكرا لمن حاول أن يتداخل ولم ينجح وشكرا لمن أكثر من الدعاء وتمنى التوفيق وشكرا لكل من قلبه مع الجنوب وأهله
تحياتي للجميع وفعلا كان لقاءا ناجحا بكل المقاييس أتمنى من كل من يجري لقاءا أن يستفيد منه مضمونا وأسلوبا