لا تندفعوا اكثر مع قناة الجزيرة
ان كانت الجزيرة تتبنى الحيادية ومنبر من لا منبر له وانها كما تقول دائما تبحث عن المقهورين والمظلومين وتتبنى خيارات الامة فستستمر فيه كمبدأ وعن ايمان حقيقي فالجزيرة عودتنا انها تذهب الى كل ارجاء الارض لتنصر المظلومين في معظم برامجها ومع ذلك فلها ارتباطاتها بدوائر الحكم في قطر .
وان كانت الجزيرة تنطلق من مواقف الحاكم فلن يفيدنا المبالغة في استغلال الظرف الحالي لانه ان اتى يوم والجزيرة غيرت من طريقتها في تغطية الاخبار فعندها سنشعر بيأس قاتل واحساس بالتوهان كمثل المخدوع في اللحظات الحرجة .
باختصار :
ان كانت الجزيرة مؤمنة برسالتها الاعلامية الصادقة والحيادية فستستمر
وان كانت مرتبطة بما يريده الحاكم فلا داعي لان نربط انفسنا بها.