[أبو ماجد اليهري]

اشكر الكاتب واشكر الناقل , حقيقة هذا المخاوف نسمع عنها عند بعض المثقفين القوميين , هذا هو المقال الاول الذي اقرأ للكاتب (صالح الجبواني ) وهذا تقصير مني ,ولكن لربما من خلال هذا الموضوع المليئ بالرموز والايحاءات ,استطيع أن اكون بعض فكرة عن الاتجاه العام للكاتب فالانسان يعبر عن نفسه من خلال افكاره ورؤاه .
من اقول الفيلسوف سقراط : "تكلم حتى أراك" ,وأنت لابد من أن نراك أكثر ,لنعرف منطلقاتك ,

اولاً : التصنيف الذي وصلت اليه (التطرف هو من يقود اطراف الصراع ) لا اعتقد بانك تعتبر المطالبة بفك الارتباط والاستقلال تطرفاً ,لانه أن اقريت بذلك ,فان خيارك فدرالية أم تغيير , فهذان الخياران تجاوزهما الشارع الجنوبي بالآلاف الساعات الضوئية .
هجوم صالح على اللقاء المشترك هي سياسة مكشوفه ,وحتى التطرق إلى استعداده للحوار مع الحراك ,اشكالية مصالح واستحقاقات هي المساحة التي يناوران لاجلها ,وليس غير ذلك ,فمن يظن أن المشترك خرج بالمظاهرات لاجل عيون الجنوبين فهو واهم ,فكم مجازر ارتكبت في الجنوب فاين كان المشترك ؟ .
الرئيس المناضل /علي سالم البيض والتشكيك بشرعيته ,أمر لايخدم القضية ولن يسمح الشارع الجنوبي لمثل تلك الاقاويل ,واعلنها بصراحة باستفتاء قل ما نجد مثله ,خيارنا وخيار الشارع الحراكي الجنوبي قاطبه الاستقلال وفك الارتباط العودة إلى الوضعية الدولية السابقة دولة الجنوب العربي قل ماشئت ,أهم شيء أن لانظل تحت الهيمنة الزيدية للجمهورية العربية اليمنية ,نحن شعب وهم شعب آخر ,هذا الذي يفهمه الشارع وعلى اساسة خرج بالرايات الخضراء تاييدا للهدف وتاييد للبيض لتمثيلنا ,ومن لديه رايات وخيارات آخرى فالشارع الفاصل بيننا .
وهذا يعني أن البيض لم يكتسب شرعيته من أنه وقع على اتفاقية الوحدة واعلن ايضا فك الارتباط ,بل لان الشارع الجنوبي اختاره من خلال تبنية لخياراته بالاستقلال وفك الارتباط كرئيس وممثل له .

يتبع