يظهر من خلال لهجة المقال الذي كتبه الأخ /صالح الجبواني إن لغة التصالح والتسامح ،ومنهجها لم يقتنع به الأخ الجبواني بعد.. وإلا لم شبه دولة الجنوب التي مساحته تبدءا من البحر الأحمر في الغرب إلى بحر العرب في الشرق ومن خليج عدن جنوبا إلى صحراء الربع الخالي شمالا بدويلة 1986م ،فلا زال الجبواني لم يتسامح مع نفسه ومع الآخرين من أبناء الجنوب ،كما انه تحدث عن بعض هيئات الحراك وأهمل الأخرى لغرض في نفسه لا يعلمه إلا الله ،إن مقال الجبواني جاء ليفرق لا ليوحد وجاء ليلغي الشرعية عن البيض ليضعها في المجهول ،ويلغي شرعية الجنوب كطرف في الوحدة ،لقيدها في دستور لم يعود له وجود ،وجاء ليبرر أخطاء البعض ويحمل البعض الأخر أخطاء الآخرين إنها غرائب الأمور إن البعض لم يتحرر من عقدة 86م ولم يتصالح مع شعب الجنوب الذي قد تصالح وتسامح من المهرة حتى باب المندب، وندعو الأخ صالح ليتصالح معنا ويتسامح ،وان لا ينحاز لطرف ويلغي أطراف وان يجعل من كتاباته صرحا لوحدة الجنوب لا أن تفرق وخصوصا وانه يمتلك الحنكة الإبداعية في الكتابة والشجاعة بالقول وان يتناسى الماضي الأليم لمصلحة مستقبل الأبناء الجديد ...
|