[مدفع الجنوب]

صنعاء تهاجم المعارضة وترى “الحراك” جناحها العسكريآخر تحديث:السبت ,13/03/2010 صنعاء - “الخليج”:

1/1



هاجمت السلطات اليمنية أمس، المعارضة المنضوية في تكتل أحزاب “اللقاء المشترك” بعنف، وقالت إن الحراك الجنوبي يعتبر بمثابة “الجناح العسكري” لها، فيما شهدت محافظتا لحج والضالع هدوءاً مشوباً بالحذر بعد يوم دام، قتل وجرح فيه العديد من المدنيين والجنود في مواجهات بين قوات الأمن وأنصار “الحراك الجنوبي” والقبائل .

وكان نائب وزير الداخلية حسين صالح الزوعري قال إن المعطيات لدى الأجهزة الأمنية عن نشاطات من وصفهم ب”الخارجين على القانون في المحافظات الجنوبية” في إشارة إلى قوى الحراك، خلال الفترة الماضية تكشف صلة أحزاب المشترك بهذه القوى، وأن هذه القوى هي الجناح العسكري للمعارضة، قائلاً إن قوى الحراك ترتكب جرائمها بضوء أخضر من المعارضة، التي قال إنها “اعتصمت لتتضامن مع القتلة” .

وأوضح الزوعري أن “أحزاب المعارضة من خلال مهرجاناتها التضامنية جاءت لترمي طوق النجاة للخارجين على القانون متهمة الحكومة بممارسة القمع والقوة المفرطة” . وحملها مسؤولية ما سيجري لأبناء المحافظات الشمالية، الذين قال إن البحث عن لقمة العيش والرزق الحلال دفع بهم إلى التواجد في المحافظات الجنوبية، مؤكدا أن “المشترك مسؤول مسؤولية مباشرة عن حياتهم وممتلكاتهم” .

وكان مصدر أمني نفى صحة المعلومات التي أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص وسقوط 11 جريحاً في مواجهات لحج والضالع أول أمس الخميس، مشيراً إلى أن ما حدث أن عدداً من العناصر الخارجة على النظام والقانون ومنها عناصر مطلوبة أمنياً اعتدت وأطلقت النار على أفراد الأمن أثناء قيامهم بواجبهم في محافظة الضالع وطور الباحة بمحافظة لحج .

وأكد المصدر الأمني أنه أثناء عملية الملاحقة لضبط بعض هؤلاء المطلوبين من أجل تقديهم للعدالة، سقط أحد المطلوبين وجرح 11 من الجنود والمواطنين وبعض العناصر التخريبية .

وأعلن ضبط 11 مسلحاً في مديرية خنفر بمحافظة أبين من العناصر المطلوبة في قضايا تقطع وتخريب ونهب سيارات ونهب وإحراق بعض المحلات التجارية في المحافظة .

وكانت الأوضاع في الضالع وطور الباحة جنحت إلى التهدئة بعد مساع بذلتها شخصيات حكومية وقبلية، وجرى الاتفاق على عودة الأمور إلى طبيعتها، وسلم رجال قبائل الصبيحة بمحافظة لحج الجنود الذين تم احتجازهم مع آلياتهم العسكرية، مقابل عودة التعزيزات العسكرية لقوات الجيش إلى ثكناتها .

وأشارت مصادر محلية إلى أن الوساطة التي قادها العميد طه علوان الصبيحي والشيخ علي حسن الأغبري قضت بإقناع رجال القبائل بالإفراج عن الجنود مقابل تحكيمهم قبليا، وتسليمهم 50 بندقية إضافة إلى الأسلحة التي استولوا عليها، وإعادة رد الاعتبار لأبناء الصبيحة، والتزام الجيش بعدم معاودة الهجمات على المديرية .

http://www.alkhaleej.ae/portal/43e1b...c4a833d64.aspx