[NoOne]

الشيخ طارق الفضلي جزء من حراكنا المبارك ولعب دوا مهما فيه لاينكره الا جاحد

والشيخ الفضلي قيادي له مواقف مشهودة وله أعمال تسطر بماء الذهب

الفضلي إختار وطنه وأصله وأهله وتعالى على الجراح وقبل بما قبل به أهله وتصالح وتسامح مع الماضي ومع من كان له خلاف فرعي معهم حفاظا على الأصل

الشيخ طارق الفضلي يستحق منا وقفة دعم ومحبة وشكر حين يحاصره المحتلون وتتناشه كلاب السلطة وذيولها بمحالات التشوية القذرة

الشيخ الفضلي لو لم يكن ذو أهمية لما شنعوا عليه بهذا الشكل المزري ولما حاصروه وقطعوا عنه كل وسائل الإتصال

نحن لانقول هذا نفاقا للفضلي أو غيره بل نحن نقول لمن أحسن شكرا وكثر الله من أمثالك

وحتى إن تخلى لاحقا فهذا لاينفي عنه ولايسقط ماله من دو يستحق عليه الشكر

الفضلي وغير الفضلي إنضموا للحراك ولم ينضم الحراك لهم

الفضلي وغير الفضلي إن أحببناهم فلأنهم تبنوا قضيتنا لا لإننا نتبعهم على غير هدى وبلا هدف ولا مبدأ كما يفعل من ينتقدنا

الفضلي وغير الفضلي جنوبيين أقحاح وطنهم الجنوب ولم يستبدولوه يوما لا بفكر ضال ولا بحزب لقيط ولا بمنهج منحرف وعلى أسه صنفوا البشر

الفضلي كونه جنوبي يستحق أن نقف معه كجنوبيين ونحبه ونلتمس له العذر حتى إن جانبه الصواب

وحتى إن غادرنا نحاول بكل جهد أن نستعيده لا أن نخسره ونخسر غيره

الفضلي طالما أنه علنا وسرا يؤمن بالحد الأدنى مما نرفعه من شعارات ومما سقط شهداءنا لتحقيقها فلا يحق لنا التشكيك به أو الإساءة إليه ويجب أن نقف بقوة وحزم ضد كل من يريد أن يسيء إليه

من إنتقد الفضلي أو عاتبه أو حتى غضب من بعض تصرفاته لامشكلة لنا معه طالما أنه يظهر حب الجنوب وطالما أن عتابه دافعه إعكاء زخم لثورة الجنوب وهدفه تحقيق مطالب أبناء الجنوب بحدها الأعى

لكن المشكلة في أن هناك من يريد بالإساءاة للفضلي والتشكيك به والطعن في أعماله يرد أن يصل إلى ماهو أبعد من مجرد الفضلي

البعض يريد من خلال ذلك أن يشمت في الجنوب وأهله وأن يرقص على جراحنا لحظة حزننا

يريد أن يتسرب لنا اليأس من خلال مايسميه زورا إنتقاد الفضلي

يريد أن يعيدوننا إلى المربع الأول ونعود فرق وجماعات تشك بنفسها وتعود عن منجز التصالح والتسامح

يريدون من خلال ذلك أن يخفضوا سقف مطالبنا ليحصلوا على أكبر قيمة لعمالتهم

يريدون من ذلك أن نعود لنتصور أن لاسواهم لنا وأننا كجنوبيين لانصدق وعدا وليس بيننا من يستحق أن تتجه أفئدتنا نحوه

يريدون أن يمزقوا لحمتنا ويسرقوا فرحتنا ويقللوا من زخم ثورتنا

يريدون أن يصنعوا مجدهم على حساب إخماد أو عرقلة ثورتنا

بعض المتذبذبين وممن وطنهم وهويتهم حزب أو كيان أو فكر أو حتى حقد وكراهية ينشرون بيننا ما لم ينجح المحتل في نشره ويكونون عونا له ضدنا بعلم أو بدونه

يجمعهم معه سرور منقطع النظير في لحظة حزننا

وفرحة غريبة حتى لو صدق مايزعمونه من خيانة

في حين أنه لو صدق ذلك ولو كانوا منا فعلا لحزنوا وماتوا كمدا أو هكذا يفترض بهم

تخياتي للفضلي ولكل جنوبي حر إستقلالي