2010-03-12, 06:36 PM
|
#15
|
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2009-12-21
المشاركات: 129
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوثري
اقدم اعتذاري عن اي حرف كتبته فيه تشكيك بشخصية الشيخ طارق وعن كل ضن سيء كان في قلبي عن الشيخ طارق
فقد تاكدت بالخبر اليقين ان المستهدف كان الشيخ طارق اضافه الى الشهيد علي الحدي
|
سلام لك يالحوثري ونعم الرجال موقك بالإعتذار للسلطان طارق. السلطان طارق قائد جنوبي عصي على الأحتلال فهو يعرفهم أكثر من غيره ويعرف عنجهيتهم وسياساتهم في إذلال الرعية حسب عقيدتهم السلطوية . لكنه أبى السكوت عن الظلم الذي يتعرض له أبناء الجنوب واختار طريق النضال مع شعبه حتى يتم دحر حجحافل الأحتلال الشمالي من أرض الجنوب. السلطان طارق رمز يحمل معان عميقه للتصالح الجنوبي، وهو شاب شجاع لا يهاب الموت، وهو القيادي الأول في الحراك الجنوبي الذي يتعامل مع العدو بنفس لغته وهو الند للند لكنه الند الذي يحمل قضية شعبه ضد ند لا يعرف إلا النهب والعبث.
لا أعرف السلطان طارق إلا من خلال سيرته وأخباره وصوره في هذا المنتدى ولكنني منذ الوهلة الأولى وثقت به فكيف لا أثق به وهو أبن السلطان وكيف لا أثق به وهو من قدم نفسه أكثر من مره للآستشهاد في سبيل مبادئه وكيف لا أثق به وهو الرجل الذي يحمل معاني العزه والكبرياء الجنوبي بينما لا يزال من حوله يلهثون ليقتاتون من بقايا موائد الطعام الفاسد لحكام صنعاء، واخيرآ كيف لا أثق به وهو الذي أختار علانية واثبت على الميدان وقوفه الجرئ مع خيار الرئيس البيض في فك الأرتباط بينما غيره لا زالوا في مفترق الطرق.
السلطان طارق إن عاش فسينعم بمفخرة تحقيق حلمه في تحرير الجنوب كغيره من الأبطال وأن أستشهد فستنعم روحه في روئة الجنوب محررآ من قبل صناديد الجنوب ، وستلهم روحه النضاليه مئات الالاف من الشباب الذين سيسيرون على هداه في مسيرة النضال حتى التحرير.
إذا أنعم الله على السلطان طارق بالشهادة، فسينعم روحه بالخلود بالجنة أنشاء الله أما جسده وقبره فسيكون مزارآ لأبناء الجنوب تخليدآ لتضحيته من اجل الجنوب بينما ستحل ارواح المحتلين الشيطانيه في جهنم وستلاحقهم لعنات شعبنا بل ولعنات شعب اليمن على المفاسد والظلم والطغيان الذي أرتكبوه بحق شعبى الجنوب العربي والشمال اليمني المسالمين والمقهورين بحكم طغاتهم.
نتمنى للسلطان طارق العمر المديد ونتمنى من مناضلي الجنوب الوقوف إلى جانبه . ولن يصيبكم إلا ما كتب الله لكم.
وللحوثري التحية والتقدير.
ما أفسدوه على ما فانني والله أرى
|
|
|