2008-04-27, 04:59 AM
|
#34
|
قلـــــم جديــد
تاريخ التسجيل: 2008-04-22
المشاركات: 26
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعامر اليافعي
[align=center]لا ادري ان جاد ام تستهبل علينا
اي انتخابات واي خرابيط
انا كنت مسئول دعاية لاحد المرشحين عام 97م
ادوات الترغيب التي استخدمت مع المرشح تسيل لها لعاب ايا كان
من منصب كبير لم يكن يحلم فيه الى سيارات واموال ومشاريع لمنطقته لاحصر لها .
وعندما رفض كل ذلك انتقلوا الى اساليب الترهيب:
تهديد بالهاتف بالتصفية
حرمان اقاربه من وظائفهم
اطلاق الرصاص عليه في اي مكان
التشويه باخلاقه
التشويه بافكاره
احراق تاريخه بكل السبل.
اي انتخابات واي تراهات .
اضحك على غيرنا
وحكاية البطاقات الانتخابية التي تسلموها للناخبين مقابل الفلوس
وتسجيل جنودكم المغفلين في اكثر من مركز انتخابي
والكذب بوسائل الاعلام والسيطرة عليها لكم فقط.
اي انتخابات واي ديمقراطية؟
الاموال لديكم والسلطة لديكم والامكانيات لديكم وتوزيع المشاريع الوهمية قبيل الانتخابات بيد من ؟
ومع كل ذلك عصيدكم لكم ومتنوه على كيف كيفكم .
ليس لنا علاقة بكم ولا بانتخاباتكم
والفيصل معروف والحكم لكم والامر لكم والنهي لكم بالصميل وبالتجويع وبالارهاب وبالتخويف وبالاغراء وبالكذب وبالتزوير والتزييف.
لنا وطن ولكم وطنكم .
لن نظل عبيد لكم ولن نكون يافطة لافعالكم ولا لجرائمكم .
كفاية الى هنا
النائم يصحى
والجاهل يعلم
والمتردد يوقف
لاسبيل الا الخلاص منكم
ولا عزة الا بوطننا
ولا كرامة الا بسيادتنا
الجنوب ارضنا
وشعب الجنوب شعبنا
لا انتم منا ولا نحن منكم
ماقدرنا نتاقلم مع اخلاقكم ولا طبائعكم ولا جرائمكم
كل شيء وله حد
لن تستمر الوحدة المهزلة هذه ابدا
شاء من شاء وابى من ابى.[/align]
|
COLOR="Blue"]
مثل هذا التباكي يكون عادة لمن وجدوا أنفسهم خارج اللعبة ..
ولكن .. السلطة تغري وتوفر الأدوات ... ولكن الوصول إليها ليس صعب
في ظل أوضاع مثل أوضاع البلاد ..
وإلى أن يتبين بالدليل القاطع ما قلته في مقالك ..
قللشعب -وحده - عندها حق تقرير مصير من يعبث بمكتسباته ..
ومقارعة الظلم والظلام ..
ثم دعونا نقييم بعجالة .. تجربة اليمن الديمقراطية
التي بدأت بقيام دولة الوحدة ..
قدم التوازن المعقول في القوى عام 1993م ضمانة جيدة للإنتخابات التي قامت حينها ..
وفي الإنتخابات التي جرت بعد ذلك، وإن كان التوازن مفقودا .. لعدم وجود قوى وطنية في الساحة
لها ثقل يذكر بين الجماهير .. ونتيجة لقلة الوعي .. إلا أن مفهوم الإنتخابات .. ترسخ كثيرا
لدى فئة واسعة من أبناء اليمن حديثي العهد بالتجربة الديمقراطية ..
ومع ذلك .. التحسن قائم .. نعم بطيء .. ولكنه قائم .. والدليل .... إسقاط الإشتراكي عام 1993م
إسقاط الإصلاح عام 1997م
إسقاط المؤتمر في معظم دوائر أمانة العاصمة عام 2003م ....
تراجع شعبية الرئيس من 96% إلى 76% (مع ما الغي من أصوات ...) ولكن توفر في الأخير
مؤشر مناسب لقياس شعبية الرئيس الحقيقية .. وهو أمر ما كنا لنحلم به قبل عشرين عام ..
فلذلك .. التمسك بالفكرة والإيمان بها .. وترسيخها سلوك .. وثقافة .. بين من يحيطون بنا ..
كفيل بأن يصنع التغيير المنشود .. ولو بعد سنين .. والصبر هنا واجب مستحب ..
أما عن الوسائل .. فقد صار في الإمكان تحسين وسائل المعارضة ... دون سيطرة من النظام
وكذا يكون أداء الحاكم السيء... من ضمن التسهيلات التي يلزم على المعارضة الحقيقية
إستغلالها..[/COLOR]
|
|
|