القمدان -
القضيه الجنوبيه كانت محور نقاش طويل بين الاشتراكي والاصلاح وكان الاصلاح يتحسس من ذكر القضيه الجنوبيه لكونه شريك المؤتمر في حرب 94م ولكن عندما تغييرت الامور في الجنوب وخرج من يطالب بها وكذلك مواقف اعضاء الاصلاح الجنوبيين لقضيه الجنوب تغيير موقف الاصلاح حول القضيه الجنوبيه
الصحّاف -
أخي الفاضل ما أوردته كان محور النقاش طوال َ سنوات ٍ مع خصم بالأمس وبلاشك هو المؤهل في إدارة الحياة في الشمال حسب المفهوم العام للوصف ولديه أجندة في العمل إلا أنه مع الأسف الساسة في الجنوب وفي الحزب الاشتراكي يبنون حواراته عبر مفهوم القومية العربية والسياسة المتبعة حسب فهمهم للواقع السياسي في الصراع إلا أن حليفكم عدو الأمس لم تستوعبوا فكره المعمول به وهو / الإخوانية / وهذا فيه الكثير من التقية والعقيدة بما لايمكن السيطرة عليه أو الالتقاء معه حسب العنوان الذي أوردته لأنه يرى أن الجزء من الأصل ولايمكن يفرط به وهو المتمسك به أكثر من رأس الهرم الممثل بالرئيس الصالح ...
لا أخفيك سرا ً كمواطن يتطلع لأن يرى دولة النظام والقانون والمساواة من باب الإنصاف وحقن الدماء والاكتفاء بالعدالة ( والتي هي من أجندة الحزب ربما ) ..
لكن بعد تقديم هذه التضحيات في الحراك الجنوبي وطوال ثلاث سنوات وأنتم تمضون في مسار الضعيف رغم قوتكم المستمدة من الشعب والتي عبرها تستطيعون فرض الكثير في المشهد الحالي عبر جمهور الحراك ما أن تم أنشأ مؤسسة جديدة تحت عنوان جديد والعمل بمفهوم الجمهور مع آلية التنفيذ وبرامج العمل الوطنية ...
لماذا أنتم دائما تهرولون خلف الضعف والأهواء رغم وجود قوة شعبية جنوبية أم هي الأحلام الوردية التي يعيش فيها فكر الاشتراكي منذ أمد بعيد في حكم الكل رغم صعوبة الحالة اليوم ودخول لاعبون جدد وهم أقوياء لايقلل منهم ؟
القمدان -
اخي العزيز
انت تعرف مبداء الاشتراكي وهو تغيير البنيه الاجتماعيه في الشمال مثل ما تم تغيير البنيه الاجتماعيه في الجنوب وهذا لايتم الا بتغيير النظام الحالي الذي هو المركز المقدس( د. ياسين) ولذا الحزب الاشتراكي اليمني احدى مهمه الرئيسيه هو ازاله هذا المركز المقدس وبزواله سوف تتفكك جميع العقد وبوجوده كلما كسرنا عقده صنع الف عقده لذا ضرب الراس اولا
الصحّاف -
أتفق معك في الجزء الأول من الأسطر مع الإطلاع على ما سبق من رد لي . وهذا الرد يؤكد ما نؤمن به في فكر الاشتراكي بأنه مازال في أضغاث أحلامه والتي لايمكن أن يحققه في المستقبل لوجود بنية قوية من الفكر الإسلامي في اليمن مما يجعله في مواجهة من تيارات منظمة أقوى مما كان عليه الوضع في السابق ومن هنا عليكم أن تدركوا بأن النجاة في الحراك الجنوبي درء لنتائج لربما سيدفع ثمنها الاشتراكي بسبب فكره وملفه السابق نتيجة الأخطاء التي أرتكبها وعليه أن يستغل فرصة التصالح والتسامح مع شعبه .
القمدان -
اخي خطأ الحراك ان له عدة روؤس ولكل رأس يراغب الرأس الآخر ماذا يعمل لكي يشكك فيه او يخونه
الصحّاف -
هذه الحقيقة المٌرة والخارج كان له اليد الطولى في تشعب الحراك بطريقة الجاهلية التي لاتستند إلى عمل مؤسسي وهي مجرد بالونات ما أن ينظم نفسه الداخل بعمل مؤسسي سرعان ما تتفجر البالونات الخارجية والتي لأهم لها إلا خدمة الذات إلا قليل منهم صادقين أو محترفين العمل ويعملون بجد واجتهاد وهناك كثير منهم لايجيد اللعب السياسي والانضباط في العمل المؤسسي وهذا ما يجعل الداخل قويا في تفجير البالونات الخارجية ... ما أن رسم الأهداف عبر بناء قيادي في الداخل قويا وشفافا يصارح شعبه ويحقق تطلعاته وأحلامه التي يخرج من أجلها وقدم التضحيات لأجل أن ينال حقه ...
القمدان -
احزاب اللقاء المشترك احزاب لها برامج مختلفه ولكن هناك قضايا في تلك البرامج مشتركه وعلى هذه القضايا اتفقت هذه الاحزاب وهناك قضايا مختلفه ايضا ولكن كان الاتفاق هو العمل على نقاط الانفاق وترك نقاط الاختلاف
وابرز قضيه مشتركه هو ازاله هذا النظام الفردي
الصحّاف -
هذه معلوم لمن يقرأ الحقيقة الغريب في الأمر أنكم لاتخشون منه رغم أنه الخطر القادم ؟ فهل أنتم متفقون معه في الحزب واتخذ القرار في التنفيذ دون الأخذ بالإعتبار أطياف الحراك الجنوبي ومطالب الجمهور في الجنوب ؟
القمدان -
ولو في الحراك عقول سياسيه لكان دخلوا مع المشترك في تحالف تحت عنوان( تغيير النظام في الشمال واستقلال الجنوب )
الصحّاف -
الآن الفرصة سانحة لبناء الهيكل التنظيمي للحراك ما أن تم التنسيق مع القوى الفاعلة ومخاطبة الجمهور بجدية لبناء مؤسسات للحراك وهذا يحتاج لتوعية محترفة من قبل الكوادر المؤهلة مع الأخذ بالاعتبار تقديم البرامج السياسية والتنظيمية للعمل بها .. لي تساؤل لماذا أنتم تقدسون الحزب الاشتراكي رغم فشله وضعفه حتى في تحقيق عمل أو تنفيذ أجندته الخفية ...؟!!