الأخ العزيز بركان عــــــدن ،،، تحية لك أيها البركان الجنوبي الثائر .
أبناء الصبيحة أسوة بأبناء الشعب الجنوبي العظيم المكابر كانوا و سيظلون جنوداً للجنوب لا يرون بعيونهم أكثر من وطنهم المحتل .
مثلهم مثل أي جنوبي ، فهم دوماً بسطاء و يقفون ضد العدو و ضد أي إنتهازي مرتزق بإسمهم الذي كتبوه بدمائهم و تضحياتهم أو بإسم ثورة الجنوب يحاول نسب التضحيات اليه .
و اعذروهم من أي تقصير أو تخاذل قد تظنونه
فسببه الشرخ الكبير في وحدتهم الداخلية الذي خلفته الثارات القبلية اللعينة المنتشرة بين معظم القبائل في مناطق مديريتي طور الباحه و المضاربة ، إضافة شحة الموارد و الإمكانيات و الحياة الطبيعية ، و هذا ما يجعل للبعض من ابناء المنطقة مجالاً للمزايدة للتحدث باسمهم و بإسم تضحياتهم .
حيث هذين السببين جعلهم يتأخرون كثيراً في الإلتحاق بمقدمة صفوف الثورة الجنوبية رغم أن قلوبهم معها .
كما تدل الصورة المقتبسة كيف إنهم يتزاحمون لركوب السيارة لحضور ذلك المهرجان ، و من لم يجد له حيزاً صغيراً في سيارة المشاركين يكون فاته ذلك المهرجان .
و مع هذا لا نرتضي إلا حياة العزة التي تسر الصديق أو ممات العزة أيضاً الذي يغيض العدا
و هذا حال الجنوبي الذي لم يعرف العيش منكوس الجبين
الذي لم يعرف حياة الذل و المهانة
الذي يعشق الحرية و الكرامة
لك و للشعب الجنوبي التحية ،،،
__________________
إن تاريخ الجنوب يروي لنا , أن أبناءه لا يلبثون وقت الشدة إلا أن يجمعوا صفوفهم علي هيثم الغريب
لا بد من التضحية والفداء ليس كرهاً بالحياة بل تعبيراً عن حبنا لهذه الحياة التي أردنا أن تعيشها أجيالنا القادمة بسعادة وحرية وشرف وكرامة عميد الاسرى العرب ( سمير القنطار)
|