الشيخ الجليل عبدالرقيب النقيب رجل بحجم امة بحكمته و عقله.......لدى شيخنا الجليل معنى الوطنية كائن عملاق يجري في عقله وروحه و تعمقت جذورها في قلبه و انتشرت في كافة اجزاء جسمه و شيخنا جسد معنى الحب للوطن من خلال اعمالة اليومية و ايمانه الراسخ بعدالة قضيته و جاءت رسالته اعلاه نابعه من ذلك الشعور الوطني .
ان الوطنية و الهوية و التاريخ السياسي للجنوب لدى شيخنا الجليل هي أنتماء و التزام وطني ذات معاني سامية.
الامة و التاريخ السياسي لدى شيخنا الجليل هي ليست تجلياً محبباً بل هي تاريخ مترابط الحلقات متجدده من ابناء الوطن الجنوبي تعود لقرون مضت.... شيخنا الجليل في رسالته يقول لا يوجد مفهوم اكثر خطراً من مفهوم الهوية و التي يوصف بها انتمائنا الوطني التي بدونها تكون الامة خارجه عن مسارها التاريخي و متنكرة لماضيها و لكنها تناست تلك التيارات اليمنية بان الهوية اشبه بالاكسجين التي تتنفسه الامة الجنوبية.
اخيراً تحية من القلب الى القلب لشيخنا الجليل النقيب.
|