
لقد احببت هذا الأنسان حباً لا يوصف
احببته لحبه وغيرته على وطنيته وهويته
وكنت متابعا لكل خطاباته
لقد جسد هذا الشيخ الحكيم مد الجسور بين ابناء الوطن الواحد
ووقف بكل صموده امام كل المحن والفتن بين الحين والآخر
الشيخ النقيب شخصيه قويه يقتدى بها
لا يخضع لليأس
يتعامل بكل حكمه وحنكه سياسيه
ويتصدى لكل اعداء الوطن
حتى وان كان من اقربائه بعيداً عن المجاملات
بعيداً عن المناطقيه
لقد جعل نصب عينيه الجنوب العربي في المقام الأول
نابع من ايمانه المطلق لا عزه ولا كرامه الا بأستعادة هويتنا
ومن المؤسف جداً ان الذين لا زالو متمسكين بالحزب الأشتراكي اليمني
الذين لا زالوا يصطادون في المياه العكره
ويتخبطون في الظلمات ويأملون في عودة الحزب الأشتراكي اليمني
فهم واهمون واهمون واهمون
فلو جعلوا للحق سبيلاً لأدركوا ماهي مطالب الشعب الجنوبي
لعادوا الى صوابهم ورشدهم
ولكن تعطشهم للمسؤليه وارضاء رغبات النظام
اصبحت فوق الوطن
ولكن مهما حاول المتزحلقون والمنبطحون والمتربصون
بطمس هويتنا فأنهم لن ينالوا شيئاً
فتحيه لشيوخ الجنوب
وسلاطين الجنوب
ورجال الجنوب
الذين يناضلون لأجل استعادة حريتنا وكرامتنا
وتعظيم سلام للشيخ الحكيم عبدالرب النقيب
فألى الامام يا شيخنا الفاضل
ونحن معك على درب التحرير لسائرون