الرئيس علي ناصر يعلم جيداً أنحن أمام محتل متغطرس وجه البنادق إلى صدورنا غدراً وعدوانا ً ، وقتل النفس الزكية التي حرمها الله سبحانه وتعالى ، وحاصر البلاد والعباد وعزلها عن العالم لتتم التصفية لكل أحرار الجنوب ، الذين أبوا إلا أن ينالوا حقهم ويعود الحق لأصحابه بعد أن نكث المواثيق ، واستخدم فيها السلاح ضد العزل حتى سقط الشهداء على أرض الجنوب ، وأختلط تراب الجنوب بدمائهم الزكية فطوبى لهم ومغفرة من الله
ولاكن كلاً له طريقه وتفكير في النظال وتوصيل الرساله لمن يريد المهم الكل يعمل لرفعة الجنوب والشعب الجنوبي
|