[نزار السنيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السّلامي

يازعيم أشكرك على ما أوردته عن أبين الباسلة. وأقول أن المحتل لن يستطيع عمل مهرجان إلا بأرغام طلاب المدارس للحضور قسرآ. أو بأحضار عساكره بالمعاوز. فأن أحضر عساكره فتلك فضيحة للنظام ولن تنطلي على أحد. أما إذا أخضع طلاب المدارس لحضور المهرجان قسرآ فتلك ستكون فضيحة على سكان أبين. لا يستحق شعب حريته إذا لم يستطيع أن يقول لا. على أبناء أبين أن يوجهوا أبنائهم بأن لا ينصاعوا لأن يستخدمهم النظام كدعاية سياسية له.

مستحيل أن ينجح أي مهرجان إذا غاب عنه الطلاب. الطلاب لا يخافون ولا يهابون احد إذا وجهتهم أسرهم بذلك. وحتى وأن أخرجوهم من المدارس بشكل مفاجئ فيمكن توجيههم من أسرهم بعدم الذهاب إلى المهرجان والعودة للبيوت.

يمكن للطلاب أن يضربوا عن الذهاب للمدارس لمدة يوم واحد إذا ما تم تهديدهم لاجبارهم على حضور المهرجان.

لا تكمن مهمة الحراك في أقامة المسيرات الأحتجاجية فقط بل يتوجب على مناضلي الحراك أن ينتشروا بحمله توعيه بين أهاليهم لتنبيههم بما تحيكه السلطة من سيناريوهات يمكن أن يكون المواطنون أداة لتنفيذها بينما هم من سيكون الضحية الأول لنتائجها.

لسنا بحاجه لحمل السلاح لمقاومة السلطة فبالمنطق وبتعبئة شعبنا وتوعيته بحقوقه وعدم الأنصياع للخوف سنتمكن من جعل رحيل الأحتلال أمر محتوم. بعبارة أخرى لن ينجح الأحتلال إلا إذا تعاون شعبنا معه سوى بوعي أو بغير وعي. ومهمتنا الأولى أن نجعل ذلك التعاون مستحيل. وهناك فرق بين أن لا يتعاون الناس مع الأحتلال وبين أن يخرجوا لمناهضته بالمسيرات أو بغيرها . فالسهل على الناس عدم التعاون وهذا ما يتطلب من الحراك ضمانه قبل كل شئ آخر.


ولك التحية والتقدير

سلمت وما قصرت في الاضافه