[الطيار]

حوار الأطقم لا يأتي بالحلول والمخارج للازمات وما سمعنا من الدعوة التي أطلقتها السلطة للحوار مع الحراك الجنوبي أتت متلازمة مع حمله عسكريه شرسه تشنها السلطه ضد بعض المناطق في الجنوب والتي تعتبر معاقل الحراك لقد كانت الرشاشات ألسباقه في الحوار فكيف تريد أن تتحاور مع من تصوب إليه فوهة السلاح فهو أما أن يحاور بالسلاح كرد فعل و دفاعاً عن النفس أو حوار المستسلم التي لا تفضي إلى حلول

أين الوحدة التي تشترطون أن يكون الحوار تحت سقفها اوجدوا الوحدة ونحن مستعدون أن نحاوركم تحت سقفها الم تعلمون إنكم كسلطة قد هدمتم أركان الوحده ومقومات بقائها حتى انهار السقف فوق رؤوس من شيدوه أن السقف الذي تقولون عنه بسقف الوحده هو في نظرنا كاجنوبيين سقف السيطرة على الجنوب سقف ضم وإلحاق الجنوب فهل تتوقعوا إننا نقبل الحوار تحت هذا السقف ... حتى شعاركم الوحده أو الموت نترجمه حسب واقعه وهو السيطرة على الجنوب أو الموت

لقد نهبت شعاراتنا مثل غيرها من المنهوبات لقد رددنا الشعارات الوحدويه بكل صدق وحماس وبمعناها الحقيقي واليوم ترددوها ضدنا ولكن بمعناها المقلوب ففي عام 1990م قلتم من يريد الوحده فاليذهب الى عدن واليوم بعد النهب الكبير لاراضي ومصانع ووحدوية عدن تقولوا من أراد الوحدة فآلياتي إلى صنعاء وحدة صنعاء التي تعبر عن وحدة الواحد فقط

أرجو من قيادة الحراك الجنوبي أن تطلب من السلطه الالتزام بالشروط التي وضعتها وتنفذها وعلى قيادة الحراك الالتزام بها من حيث المبدأ وأول شروط السلطه والمطلوب أن تلتزم به هو أن تأتي بسقف الوحده الحقيقي الذي يجمع بين الجمهوريه العربيه اليمنيه وجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه كطرفين لكل منهما نفس الحقوق الوحدويه المتساويه وانأ متأكد أن السلطه لاتقدر أن تفي بالشروط التي تضعها على الآخرين

أن البعض من توحد معكم من الجنوبيين لم تجعلوا سقف الوحده يجمعكم بهم ولا حتى سماء دولة الوحده لقد أصبحوا مشردين في اسقاع الأرض ولم تتركوهم بل حكمتوا على قائمه منهم بالإعدام وتنعتوهم بابشع الكلمات من المتسكعين إلى الخيانه والعماله واخرها المحنطين ومن بقي في الداخل تحت سماء الوحده يأتيه رذاذا من التفلات الوحدويه