لم يجد الخوف طريقه ليحل في الجنوبن العربي الباسل. فكل ما يعمله الأحتلال لا يخيف احد من شعبنا والمسيرات الخضراء دليل ناصع على شجاعة شعبنا وعدم أكتراثه بما يفتعله الأحتلال من أزمات.
حتى لو أعتقلوا نصف شعب الجنوب فسيبقى النصف الثاني صامدآ لحمل مسيرة التحرر. لم تعد الأمور بيد النظام ، فقط سقط في الوحل وبشهادة المجتمع الدولي. اليمن دولة فاشله وتحت الوصاية. أما الشعوب فلا يمكن لأحد أن يكون وصي عليها.
عندما ينتابنا الخوف من بطش النظام فسيتحول نضالنا عن مساره السلمي وسنرى العالم أجمع جبن هذا النظام . كما شهدوه له في حرب صعده وفي حربه مع القاعدة الذين لا يتجاوزون 400 نفر وأدخلوا الرعب فيه مما أضطر للتحالف معهم.
شعب الجنوب يعرفه القاصي والداني وسينتصر لأن قضيته عادله أما المحتل والملتفون حوله من أشباه الرجال عديمي الكرامة الذين يعيشون على الكسب الحرام والمنتفخة بطونهم بقاذورات الحياة فسيكونوا هم من يسكن الخوف في وجدانهم وستلحق بهم لعنات شعبنا اينما ذهبوا .
|