[صقر الصقور]

عدن – أبين – الضالع – لندن "عدن برس" خاص: 26 – 4 - 2008
علم " عدن برس " أن الترتيبات الأخيرة تجري في كل مناطق الجنوب وذلك لنجاح المهرجانات والمظاهرات ومسيرات الغضب الجنوبي المزمع أقامتها في عدة مناطق جنوبية يوم غد الاحد في حال لم تستطيع الوصول إلى مدينة زنجبار مركز محافظة أبين وعاصمتها التي بدأت تستقبل ضيوفها منذ صباح أمس الجمعة ، حيث يستقبلهم أبنائها ضيوفا لديهم بعيدا عن أعين سلطة الاحتلال الشمالية وعسسها ، وكان أعضاء اللجنة التحضيرية التي شكلت وأضيف إليها أعضاء من مختلف مناطق المحافظة ، قد باشرت مهامها في الأعداد للمهرجان الكبير مهرجان التصالح والتسامح والذي يقام في الذكرى الرابعة عشر لإعلان الحرب على الجنوب من ميدان السبعين في صنعاء .

وقد صرح الناشط السياسي الأستاذ محمد الدرب أن الفعالية سنقيمها مهما كلفنا ذلك شاء من شاء وأبى من أبى ، ونحذر السلطة من عسكرة المدن الجنوبية ومن قمعها الغير مبرر للاعتصامات السلمية التي كفلتها القوانين الدولية .
من جهة أخرى دعا العميد الركن ناصر النوبة رئيس الهيئة العليا لقيادة الحراك السلمي دعاء أبناء الجنوب الأحرار إلى جعل يوم 27 ابريل يوما للغضب الجماهيري ، وحذر نظام صنعاء في تماديها بضرب المعتصمين السلميين ودعاء المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي إلى القيام بمسئولياته الإنسانية والأخلاقية بالضغط على نظام صنعاء كي يكف عن ضرب وعسكرة الجنوب واختطاف وتعذيب الأبطال من قادة الجنوب وعلى رأسهم المناضل /حسن باعوم أمين العام الهيئة العليا لقيادة الحراك الشعبي الجنوبي السلمي.
من جهته صرح أحمد صالح القنع المسئول الإعلامي لمجلس تنسيق الفعاليات في مديرية لودر والمسئول الإعلامي للمهرجان لـ " عدن برس " بأن الاستعدادات قائمة على قدما وساق من أجل إنجاح مهرجان التصالح والتسامح في مدينة زنجبار في 27 ابريل القادم
وقال : "لقد استكملت اللجنة الإعلامية كل الترتيبات من وضع اللافتات وتحديد الشعارات ونحن بصدد استكمال أعداد البيان الختامي الذي سيوجهه المهرجان الى الشعب الجنوبي باسم الفعاليات السياسية والمدنية بمحافظة أبين وسيكون البيان من أهم البيانات لكونه سيأخذ سقف أعلى كما هو حاصل في مناطق الجنوب ،
وقد تم اختيار مقبل لنؤكد للجميع توحد الجنوب بكل توجهاتهم السياسية حول قضيتهم الرئيسية ( قضية تحرير الجنوب)"
كما دعاء وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروءة الى تغطية هذا الحدث الهام وجدد الدعوة الى أبناء الجنوب الأحرار الى المشاركة الفاعلة وكسر حاجز الترهيب الذي تحاول السلطة من خلال الاعتقالات وعسكرة الجنوب وسياسة القمع والذي ولا شك سينهد ويتهاوى أمام الإرادة الفولاذية للشعب الجنوبي
ويأتي هذا المهرجان كتعبير من أبناء الجنوب على رفضهم الكامل لسياسة الحرب والاحتلال التي يعيشها الجنوب منذ إعلان الحرب على الجنوب في 27 ابريل 94م وللمطالبة بإطلاق المعتقلين والمخطوفين من قادة الحراك الشعبي الجنوبي السلمي.