يتضح مما تناولته المصدر اون لاين بصدد احداث ابين انهم يروجون لسياسة النظام المستهدفة أثارة الشكوك والفرقة بين اوساط الجنوبيين بغية القضاء على الحراك الجنوبي. الحمله الأعلاميه على الفضلي حمله مشتركه من كل المواقع والصحف والسلطة والمعارضة في الشمال.
هذا الاصطفاف الشمالي الشمالي واضح حتى للأغبياء فكيف لا نفهمه نحن أبناء الجنوب. كل الصحف التابعة للسلطة والمختلفة مع السلطة مثل المصدر تنظر بنفس العين التي تنظر بها السلطة للقضية الجنوبيه واحيانا يستخدموها كوسائل للضغط على النظام ولكنهم لا يقرون ولا يدعمون نضال أبناء الجنوب لاستعادة دولتهم. هذا الاصطفاف لا يمكن اعتباره اصطفاف سياسي، لان قضية الجنوب من الناحية السياسية عادلة لكل من يفهم أ ب ت السياسة. لكن الاصطفاف هذا هو اصطفاف جهوي لنهب ثروات الجنوب.... نفس العقلية الاستعمارية .
بالرغم من أن الجنوب بعد استقلاله من المستعمر البريطاني أعتبر الشماليون المقيمون في الجنوب مثلهم مثل الجنوبيون في الجنسية الجنوبية بكامل الحقوق والواجبات، ألا أنهم أي الشماليون ضلوا محتفظين بهويتهم وعصبيتهم الثقافية اليمنية. ونحن لا نعيب فيهم ذلك فتلك هويتهم واليمن وطنهم. ما نعيب فيهم هو إصرارهم الوقوف إلى جانب نظام الاحتلال الشمالي لطمس الهوية الجنوبية هوية "الجنوب العربي".
اليوم نجدهم على نفس مواقفهم السابقة إلى جانب نظام صنعاء ضد كل من ينادي باستقلال الجنوب. والمصدر أون لاين بالرغم من وقوفهم المعارض والشرس للسلطة لكنهم كغيرهم من قوى المعارضة مشبعون بالعقيدة القومية التي لا تعترف بهويات الشعوب . وقد أثبتت مسيرة هذه العقيدة أنها تحمل في ثناياها كل المتناقضات فهي تحمل الطائفية والديماغوجية وعندما يصلوا إلى السلطة لا يختلفوا عن غيرهم في نواياهم الطائفية لاستعمار الشعوب.
لقد أصبحت ثورة الجنوب ثورة شعبية لاستعادة حرية شعب الجنوب التي ناضل من أجلها لعقود. وللتمتع بهويته وثقافته وأخلاقه وبالسيادة على أرضه أرض الجنوب.
لن توقف مسيرة شعب الجنوب تسريبات المكر والخداع فالمعاناة التي يعيشها الجنوبيين كفيلة بحماية وحدة أبناء الجنوب ، ولن تخيفهم الدبابات ولا الاعتقالات ولا الاغتيالات ، فالجنوبيون ذو تاريخ مشهود بمقاومة الظلم . وسينتصرون بالنضال السلمي وأن لم يحققوا أأهدافهم بنضالهم السلمي فسينالون
استقلالهم بالكفاح المسلح وبالقتال الذي أجازه شرع الله للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة. وسينصرهم الله الناصر والمعين للمظلومين من عباده الصالحين.
تحية للفضلي الرمز الجنوبي الحر، ولتخرس الأصوات أصوات النذالة والخداع.
|