خبر عاجل
صدى عدن / المكلا / خاص / 09 / 03 / 2010
ذكر شهود عيان من محافظة حضرموت انه في يوم الاثنين 9/3/2010م شوهدت تعزيزات عسكرية كبيرة بكامل عتادها متجهة إلى شرق محافظة حضرموت وعسكر البعض منها بجوار مطار الريان على مدخل مدينة غيل باوزير المحاصرة منذ بضعة أيام وهي في حالة عصيان مدني مفتوح حيث أغلقت المدارس والإدارات الحكومية وشلت حركة الحياة واستمرار المسيرات والاعتصامات منذ بداية شهر مارس بسبب العنف المفرط الذي تقوم به قوات الاحتلال اليمني ضد أبناء الجنوب عامة وأبناء مدينة الغيل خاصة والذي أدى إلى إصابة الشاب عبدالرجمن باشكيل برصاصة في صدره وكذلك تعرض الشاب علي ناصر باحيدرة للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال أدى إلى فقدانه البصر في عينه اليمنى ونظراً لحالة الغليان الشعبي العام في مدينة غيل باوزير الصامدة والمحاصرة منذ عدة أيام تم إرسال تعزيزات أمنية كبيرة وذلك من أجل استخدام العنف وإسكات الأصوات التي تخرج في مسيرات سلمية تطالب بفك الارتباط رافعة علم الجنوب والرايات الخضراء استجابة لدعوة الرئيس علي سالم البيض .
كما تم أيضا إرسال جزء أخر من هذه التعزيزات إلى مدينة الديس الشرقية والتي استمرت فيها المسيرات السلمية لعدة أشهر حيث تخرج النساء وطلاب المدارس صباحاً والرجال مساءً رافعين أعلام الجنوب والرايات الخضراء ومطالبين بفك الارتباط .
وذكر شهود العيان أن الجنود من أبناء حضرموت والذين يعملون لدى الاحتلال تعطى لهم عصا خشبية بينما يتجول جنود الاحتلال اليمنيين بأسلحتهم الرشاشة وكامل عتادهم حتى الواقي من الرصاص .
__________________
والذي رفع السموات بلا عمد أما أن نحيا حياة كريمة ورؤوسنا مرفوعة
أو فما تحت الأرض خير مما فوقها ولن تقبل نفوسنا حياة يحاط بها الذل ويحتويها الاستعباد
|