[براكين الغضب]

نعم رضينا بالشيخ طارق الفضلي قائد للحراك وقد ساهم كثير في دف عجلة الحراك الى الامام
والان سمعنا بان هناك هدنة بينة وبين السلطة وليس من عيب في ذلك خصوصا في وقت حرج كهاذا
وما يجب علينا هو الشد من ازرة في ضروفة الصعبة الذي يمر بها والوقوف الى جانبة بغض النظر عن الهدنة واجتهاد الفضلي والذي ليس من شك انهو يرا انها تخدم الحراك وفق روية يراها هو بدون شك
ويجب الوقوف مع الشيخ القائد طارق الفضلي
من اجل امور عدة
اولها
هل توافق السلطة على الشروط الذي تم الاتفاق عليها بينها وبين الشيخ ام انة سوف يكون التنفيذ من طرف واحد
ثانيا
اطلاع الشيخ اولا باول عما يدون من اجل تفادي ان تكون هناك مكر وخديعة من قبل السلطة نعم الله يقول في كتابة اوفو بالعهود ولاكن اذا نقضت السلطة بالعهد فاننا والشيخ في حل من ذلك العهد
وثاللثا
ان الحراك جسد واحد في الجنوب كلها من اقصاة الى اقصاة فانة لا يكون الهدنة ذريعة للسلطة من اجل ان تنفرد بابناء الضالع او ابناء الحوطة كي تقضي عليهم وتستغل سكوت الشيخ حتا اذا انقضت
الهدنة تكون السلطة قد قضت على ابناء الضالع او الحوطة او يافع
وبعدها تنقضي فترة الهدنة بعد ما نفذت السلطة ماربها ولم يبقى الا الشيخ طارق وحيدا
بذلك الفعل تكون خديعة كبرى وفخ نصب للشيخ طارق لانها السلطة تعتبرة العقبة الكبرة وبعدها تنفرد فية ويصبح امام امر واقع لامحالة منة
على قائدنا الذي لا نشك بحنكتة ان ينتبة لهذة الامور وان ينضر الى الحراك ككل في كل مناطق الجنوب
او يطلع قادة الحراك على ما تم الاتفاق علية وتوقف جميع المضاهرات في كل مكان
حتا انتهاء الهدنة كي لا ينفردو بنا كلن على حدة
والله والوطن من وراء القصد وعاشت الجنوب حرة ابية مستقلة