[الثائر الجنوبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلعسي الحر

لقد كان ألشيخ طارق ألفظلي في حرب 94 في ألخطوط ألاولئ مع قوات ألشمال وكان يقاتل بكل شراسه , وفي نفس ألوقت كان قائد ألبحريه علي قاسم طالب يقاتل ألى جانب أبناء ألجنوب بكل قوه وشجاعه , والشي ألغريب أن ألرجلين كان كل واحد منهم يرمي نيرانه على ألاخر في جبهه واحده وهي دوفس والحرور.
أما أليوم ألقايد علي قاسم طالب تحول ألى أحظان ألنظام وكان هذا ألتحول في ألموقف فيه شي من { ألمناكفه لرفاق }ولم يعرف مسبقاً أنه سيلقئ ترحيب من ألنظام بكل قوه ولن يتوقع أنه سيسند أليه منصب ماحفظ ألظالع وألذي جعله هذا ألمنصب في مأزق كبير بسبب قوه ألحراك في ألمحافظه ألذي ينتمي أليها ,وألشي ألثاني أنه لاتوجد عنده قناعه شخصيه في الوحده أولاً وفي ألعمل مع نظام فاسد ثانياً .
ولكن للأسف ألشديد أنه لن يدرك من ألبدايه أن هذا ألمنصب أسند أليه من أجل حرقه أو تصفيته بيأدي جنوبيه من أجل زرع ألفتنه فقط , والنظام يدرك ويعرف أن علي قاسم مع ألحرك ألى ألعظم ومتوقعين منه أعلانه الى ألانظام في صف ألحراكيين في أي لحظه .
أما ألشيخ طارق ألفظلي هو من كان يخطط ضمن مجموعه جهاديه ألى أسقاط ألنظام في جمهوريه أليمن ألديمقراطيه قبل الوحده .
وعندما قامت ألوحده في عام 90 توقف هذا ألمخطط وتحول الى مخطط أخطر منه بمساعده ألنظام ألشمالي وهو تصفيه ألقيادات ألجنوبيه ألنشطه ومنهم { مقبل} وأبناء علي سالم ألبيض وغيرها من القيادات .
وفي حرب94 وقف في ألصفوف ألاولئ لمحاربه ألجنوبين وكان يتبادل ألنار هو والقايد علي قاسم طالب وكان الحض مع ألشيخ طارق عندما أنتصرت ألقوات ألشماليه على قوات علي قاسم طالب أو ألقوات ألجنوبيه , فاأستقبل ألنظام ألشمالي ألشيخ طارق أستقبال ألابطال لكونه كان أحد ألجرحئ أنذاك .
وفجأه أعلن ألشيخ طارق ألفظلي أنظمامه ألى ألحراك بألرغم أنه حق { مناكفه لنظام صنعاء} بسبب مشاكل أومواضيع أستحقاقيه ولم يكن يدرك ويعرف ألشيخ طارق أنه سيلقئ ترحيب وتهليل من قياده ألحرك بشك كبير , فقامت قياده ألحراك بجميع ألهيئات لزياره طارق ألفظلي ألى منزله وكل قايد حامل ملف يشرح له برنامج هيئته وأحقيتها في ألقياده ويطلب من ألشيخ ألانظمام أليها حتى وصلت ألامور أن الشيخ طارق ألفظلي قايد للحراك بموافقه ألجميع , بألرغم أن طارق ألفظلي لم يتوقع أنه سيسند أليه هذا ألمنصب من قبل ألحراك .
وفي نفس ألوقت ألشيخ طارق عندما أعلن أنظمامه ألى ألحراك لم تكن عنده قناعه شخصيه ,ولكن تهرول ألقياده ألسابقه أليه أعطته دفعه قويه لتبني هذا ألنهج بكل قوه وشجاعه وفي نفس ألوقت أعطئ ألحراك دفعه قويه .
وكما حصل مأزق للأخ علي قاسم حصل لشيخ طارق , عندما قامت ألقوات ألشماليه ألهجوم على ألحدي لم تكن عند الفظلي القناعه في التضحيه من اجل ألحراك , كما حصل للأخ علي قاسم عندما تأتي أوامر من فوق بضرب ألظالع لم تكن عنده قناعه في ألتضحيه من أجل ألنظام .
ولكن ألنظام عنده قناعه تامه أن ألشيخ طارق لاتوجد عنده قناعه في ألقتال ألى جانب الحراك , وأن أعلانه في ألانظمام الى ألحراك مجرد مناكفه لنظام علي عبدالله صالح فقط بسبب أختلاف بين علي محسن الاحمر وابن ألرئيس علي عبدالله صالح , وهذا ألخلاف وبسبب وجود ألقرابه بين ألفظلي وعلي محسن أثرت على ألشيخ طارق وفقد ألامتيازات من قبل ألرئيس .
وأذا حسم ألخلاف بين علي محسن وأبن ألرئيس من ألمحتمل ألشيخ طارق أعلانه ألتخلي عن ألحراك بأسرع وقت , والنظام يعرف هذا ألشي وعنده ألقناعه بكل تأكيد أن ألشيخ طارق لن يقف يوماً أمامه .
وحسب ألتوقعات فأن ألشيخ طارق عنده طريقه واحده فقط للخروج من هذا ألمأزق من دون تلطيخ سمعته في ألعماله ضد أبناء ألجنوب وهي ألانتقال ألى صف { ألفدرالين } هذه ألمرحله ألاولئ لكي يصل صنعاء وبعد ذالك الديمقراطيه ستدخله ألقصر ألجمهوري ثانيتاً.

ماهذا الكلام اخي البلعسي الحر
اعتقد انها سقطه وكبوه منك لان
لكل فارس كبوه .. ولكل عالم هفوه
المرحله حساسه وخطيره ومافي
داعي لمثل هذا الكلام الذي يفرق
ولا يجمع