ما يحدث في الضالع جريمة كبرى لا يمكن ان يقوم بها اي نظام ومهما كانت قسوته
وما يحاول البعض استغلال الاحداث لخلق الشقاق والفتنة بين الجنوبيين بكلم حق وراءها باطل اشد خطرا .
الدعوة التي يقوم بها البعض لانقاذ المنطقة هذه او تلك بشكل مفاجئ وبتوقيت ضيق لايمكن ان تنجح .
لان الاحتلال سيفاجئ كل مرة منطقة ونحن نطالب وندعو وننادي في فضاء لا نهاية له ولا يفيدنا بشيء .
التنسيق والتنظيم ووحدة الحراك والاعداد للاخطار القادمة ومواجهة اي عمل بحنكة ودراية وانضباط هو السبيل الانجع والطريق الامثل للنجاح .
اما العشوائية والصراخ عند الحدث او بعده وعدم التنسيقات والتوحد سيجعلنا عبارة عن جزر متباعدة لا اتصال بينها ومن السهل حينها بلعها ومن ثم هضمها على مهل.